ذات صلة

اخبار متفرقة

أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية يطلقون “لماذا يا إلهي لماذا؟”

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

أسباب تلعثم الطفل في الكلام

 

يعد التلعثم طبيعياً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، حيث يعرف بالتلعثم النمائي، وهو طبيعي عند بدء تعلمهم للكلام، ولتشكيل الكلمات في الجمل، وقد يستمرّ لعدة أسابيع أو لسنة، إلا أنّه من الممكن التغلب عليه دون أيّ تدخل علاجي.

حالة مرضية

ولكن قد يشكل حالة مرضية لدى البعض في حال استمراره، ويعرف في هذه الحالة بأنّه اضطراب في التعبير الخطابي، والذي يكون على عدّة أشكال، وهي:

إعادة المقطع اللفظي، وخاصّةً أوله، أو إعادة نفس الصوت، أو إطالة الكلام، أو حذف بعض الأصوات اللفظية، بالإضافة إلى إضافة بعض الأصوات إلى الكلام.

أعراض التلعثم المرضي

توتر، وقلق.

التحدث بسرعة، لتفادي التعلثم.

اضطراب في حركة العين.

صراع في عضلات الوجه عند النطق.

ارتفاع حدّة الصوت عند تكرار اللفظ، والتوتر الصوتي.

بذل مجهود كبير في محاولة الكلام.

التهرّب من الكلام أو نطق بعض الكلمات لتجنّب التلعثم.

أسباب تلعثم الطفل في الكلام

الوراثة.

وجود مشاكل أخرى في النطق أو اللغة.

الفسيولوجيا العصبية، حيث يتطور الحديث والنطق لدى بعض الأطفال في مناطق مختلفة من الدماغ عن المناطق الطبيعيّة لدى الأطفال غير المصابين بالتلعثم.

المشاكل الأسرية، ونمط الحياة السريع.

الاضطرابات نفسيّة، أو الاضطراب العصبي.

خلل في أجهزة استقبال الكلام، أو في أجهزة النطق، أو في أجهزة تحليل الكلام، ممّا يؤدّي إلى التلعثم في الكلام، وتأخّر المعلومات المرتدة.

طرق علاج التلعثم

إنتاج مواقف يكون الحديث فيها مسلٍ وسلس.

التكلم مع الطفل في الوقت المناسب، دون مقاطعته وهو يمارس أحد الأنشطة، كاللعب، أو مشاهدة التلفاز، وغيره.

عدم الإصرار على الطفل للنطق بصورة صحيحة، والالتزام بالهدوء عند تعليمه.

تجنّب إجبار الطفل على التحدث مع الآخرين، والجلوس معهم.

الاستماع بشكلٍ جيّد للطفل، والنظر في عينيه عند التحدّث دون إظهار أيّ علامات تدلّ على الملل أو الضجر.

تجنب الانفعال عند تلعثمه، ومنحه شعور بقدرته على الكلام دون تلعثم، وبإمكانيته على التواصل مع الآخرين حتى إن كان يتلعثم، لزيادة ثقته بنفس.

إخباره بأنّ هذه الحالة مؤقتة، والتكلّم معه بصراحة.

توفير ظروف مريحة للطفل داخل البيت لتسهيل عملية التواصل والحديث مع الوالدين، خاصّةً عندما يحتاج للحديث.

تعليمه التحدث ببطء.

تنظيم عملية التنفس لديه.

استعمال كلمات من مقطع واحد وتكرارها، ثم الانتقال بشكلٍ تدريجي للكلمات الأطول والجمل.

مراجعة طبيب مختصّ في علاج التلعثم.

 

 

 

 

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على