واصلت فرق الإطفاء في فرنسا، الجمعة، إخماد ما تبقى من نيران حريق شب في صوامع للحبوب في ميناء لا روشيل على ساحل فرنسا الأطلسي، لكن الشركة المشغلة للصوامع توقعت أن يتسبب ذلك في اضطراب حركة الشحن بشكل طفيف فحسب، في أحد أكبر موانئ تصدير الحبوب في البلاد.
اندلع الحريق الهائل، صباح الخميس، في سير متحرك فوق صوامع الحبوب شاهقة الارتفاع التي تشغلها شركة إس.آي.سي.إيه أتلانتيك، وشارك نحو 120 فرداً من فرق الإطفاء في السيطرة على ألسنة النيران.
وأجلت السلطات العاملين في شركة إس.آي.سي.إيه أتلانتيك والشركات المجاورة في الميناء، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات.
وقال متحدث باسم السلطات المحلية بالمدينة، إن خدمات الطوارئ تواصل جهودها، الجمعة، لتبريد سطح الصوامع ومنع اندلاع مزيد من الحرائق أو إلحاق أي أضرار بالحبوب المخزنة بها.
وأضاف المتحدث أن نقل الحبوب من الصوامع المتضررة أحد الخيارات، ولكن لم يتخذ القرار بعد انتظاراً لانتهاء أعمال إخماد الحريق المستمرة.
بيان
وقالت الشركة في بيان إن قدرتها الاستيعابية على استقبال أو تحميل الحبوب لن تتأثر.
وذكر ممثل لشركة إس.آي.سي.إيه أتلانتيك، أن الشركة تهدف إلى استئناف عملياتها في الوقت المناسب لتحميل سفن بالحبوب، الأربعاء المقبل، مع تضرر جزء صغير فحسب من المجمع جراء الحريق.
وفرنسا أكبر منتج للحبوب بالاتحاد الأوروبي والميناء في لا روشيل، المعروف باسم لا باليس، يمثل منفذ تصدير مهماً، لأنه يتعامل مع ناقلات وسفن ضخمة.