أثبت أخصائيو التغذية العلاجية، وجود علاقة بين تناول العنب، و ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا الداخلية للأمعاء).
تأثيرات إيجابية
وأكد الأخصائيون على وجود تأثيرات إيجابية لتناول العنب على ميكروبيوم الأمعاء، وتحسين الصحة العامة، وفى خلال فترة الدراسة التي استمرت لمدة 8 أسابيع، شارك 29 متطوعًا من الجنسين في تناول العنب 3 مرات يوميًا لمدة أسبوعين، تلاها استبعاده من النظام الغذائي.
وأظهرت نتائج البحث تغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء بعد تناول العنب، حيث ارتبطت هذه التغيرات بمستويات الإنزيمات والمسارات البيولوجية.
كما أن هذا التأثير الإيجابي للعنب ترك أثره على حالة القلب، والقولون، والدماغ، والمؤشرات الصحية العامة.
وتحتوي الأمعاء على مجموعات من البكتيريا المتنوعة والتي تؤثر على الصحة بشكل عام.
وتلعب البكتيريا النافعة دورًا هامًا في عمليات هضم الأطعمة، تكوين الفيتامينات، وحماية القنوات الهضمية من الأمراض.
من جهة أخرى تؤثر البكتيريا الضارة سلبياً على الجهاز الهضمي وتزيد من خطر الأمراض.
ومن خلال هذه الدراسة، تم توضيح تأثير العنب على تحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء وبالتالي تحسين الصحة العامة.
تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تضمين العنب كجزء من النظام الغذائي الصحي لتعزيز وظائف الأمعاء والحفاظ على التوازن الميكروبيولوجي للجسم.