ذات صلة

اخبار متفرقة

“إثراء” يحتفي بيوم اللغة العربية على مدى 3 أيام مع أنشطة وجلسات أدبية

أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) فعالياته احتفالاً...

وزير الصناعة يفتح معرض ‘صُنع في السعودية 2025’ بمشاركة سورية

افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة...

“أبشر”: تجاوزت أكثر من 38 مليون عملية إلكترونية خلال نوفمبر 2025

نفذت منصة أبشر خلال نوفمبر 2025 38,315,884 عملية إلكترونية...

الهلال الأحمر بالجوف يتعامل مع 4658 حالة إسعافية خلال الربع الثالث من عام 2025

سجّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الجوف (4658) بلاغًا...

النيجر.. مهلة إيكواس لقادة الانقلاب تنتهي اليوم

ساد الهدوء نيامي عاصمة النيجر، الأحد، وبدا أن المواطنين لا يعيرون اهتماماً كبيراً لتهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري، عندما تنتهي المهلة التي منحتها لقادة الانقلاب لإعادة الرئيس إلى منصبه اليوم.

في شوارع نيامي، كانت هناك علامات متفرقة على دعم المجلس العسكري، الذي قال إنه لن يرضخ للضغوط الخارجية التي يتعرض لها لترك السلطة التي استولى عليها في 26 يوليو/ تموز، بحسب «رويترز».

هز استيلاء الجيش على السلطة في النيجر منطقة الساحل الإفريقي، وهو سابع انقلاب تشهده منطقة غرب ووسط إفريقيا خلال ثلاث سنوات. والنيجر هي واحدة من أفقر مناطق العالم وتحظى بأهمية استراتيجية لروسيا والصين والغرب.

ونظم نحو مئة شخص اعتصاماً بالقرب من قاعدة جوية في نيامي، وتعهدوا بالمقاومة إذا لزم الأمر لدعم الإدارة العسكرية الجديدة، لكن دون اللجوء للعنف.

واتفق كبار مسؤولي الدفاع في دول إيكواس في 30 يوليو/ تموز على اتخاذ إجراء عسكري، بما في ذلك تحديد موعد ومكان التدخل، إذا لم يتم الإفراج عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم وإعادته إلى منصبه بحلول الأحد.

وتلوح في الأفق صعوبات مرتبطة بعقوبات إيكواس من بينها انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، لكن الكثير من السكان بدوا غير مبالين.

وقالت ربة منزل، بينما كانت تقف في شارع شبه خال في العاصمة نيامي، صباح الأحد، «لست قلقة لأنني أعلم أن أي تدخل عسكري من الإيكواس في النيجر سيكون خسارة لهذه المجموعة.. إنه ليس في مصلحة زعمائها».

وأقيمت حفلات الزفاف كالمعتاد في عطلة نهاية الأسبوع.

انتهاء المهلة

ولم ترد إيكواس على طلب للتعليق حول خطواتها التالية، أو موعد انتهاء المهلة الأحد على وجه الدقة.

وأثار تعهد إيكواس بالتدخل العسكري مخاوف من تفجر مزيد من الصراع، في منطقة تحارب بالفعل تمرداً إرهابياً، أسفر عن مقتل الآلاف وأجبر الملايين على الفرار.

ومن الممكن أن يؤدي دعم قادة انقلابين مماثلين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين لأقرانهم في النيجر إلى تقويض الرد الإقليمي. وقال كلا البلدين إنهما سيهبّان للدفاع عن النيجر.

وقالت فرنسا، السبت، إنها ستدعم جهود القضاء على الانقلاب، دون أن تحدد ما إذا كان الدعم سيشمل مساعدة عسكرية لتدخل إيكواس، بينما قال رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو إن الحكومة المخلوعة لا تزال تعتقد أن التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة ممكن.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على