ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن رجلاً في ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة غرق أثناء فراره من ضباط الشرطة كانوا يطاردون شخصاً آخر.
وقاد الحظ السيء الرجل إلى حتفه، بسبب خوفه من الشرطة لسبب لم يتم الكشف عنه.
ففي 23 يوليو عندما وصلت شرطة مقاطعة جرينفيل إلى أحد المنازل لإصدار أمر قضائي، ذُعر رجل يبلغ من العمر 38 عاماً عند رؤيتهم وبدأ بالركض بعيداً وصولاً إلى القفز إلى بحيرة كننغهام القريبة.
لكن الشرطة أوضحت أن مذكرة التوقيف لم تكن موجهة إليه، وأنهم كانوا هناك لتقديم أمر توقيف إلى شخص آخر لم يمثل أمام المحكمة، تبين أنها فتاة تعيش في ذات العقار.
تفاصيل
في منشور على «فيسبوك»، قال مكتب عمدة مقاطعة جرينفيل أن الشرطة وصلت إلى منزل في جرير بولاية ساوث كارولينا بعد ظهر الأحد وأن تشاك جيلبرت شيلتون «هرب من المنزل لأسباب غير معروفة».
وقال النواب إن الرجل سبح لمسافة قصيرة قبل أن يغوص تحت الماء دون أن يطفو على السطح. وقفز عناصر الشرطة في الموقع إلى الماء لتحديد مكانه، لكنهم لم ينجحوا ”. ولاحقاً استجاب فريق الغوص وتمكن من تحديد مكانه حيث تأكد موته غرقاً.
ووفقاً لمحطة WYFF التابعة لـ NBC News، قال مكتب الطبيب الشرعي إن شيلتون توفي بسبب غرق عرضي في المياه العذبة. وانتشل الغواصون جثته في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم.
ولم تعرف أسباب هربه من الشرطة، والتي قادت إلى حتفه. يُذكر أن أمراً مشابهاً حصل الشهر الماضي حين هرب رجل من الشرطة متخفيا في صندوق قمامة، ليلقى حتفه لاحقاً في شاحنة جمع الحاويات، علماً أن الشرطة لم تكن تنوي القبض عليه.