ذات صلة

اخبار متفرقة

أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية يطلقون “لماذا يا إلهي لماذا؟”

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

المملكة توقع اتفاقية لدعم القطاع الصحي في سانت لوسيا

 

وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع رئيس وزراء سانت لوسيا «فيليب جوزيف بيير»، أول اتفاقية قرض تنموي بقيمة 75 مليون دولار، لتمويل مشروع إعادة بناء وتأهيل مستشفى سانت جود في دولة سانت لوسيا.

هدف الاتفاقية

وأوضح الصندوق السعودي للتنمية، عبر حسابه بموقع تويتر، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق لدعم التنمية المستدامة في الدول النامية والدول الجُزرية النامية حول العالم، حيث نفّذ الصندوق منذ بدء نشاطه في عام 1975م، أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي في 89 دولة حول العالم.

وتمثّل الاتفاقية بداية النشاط الإنمائي للصندوق في سانت لوسيا، مما يجعلها الدولة التسعين التي تتلقى الدعم والتمويل لمشروعٍ تنمويٍ من الصندوق السعودي للتنمية, كما تتواءم الاتفاقية بصورة وثيقة مع هدف الصندوق المتمثّل في دعم قطاع الرعاية الصحية في البلدان النامية.

وأضاف الصندوق، أن التمويل يهدف لإعادة تأهيل مستشفى سانت جود؛ استجابةً للحاجة الماسة، وذلك بعد توقفه لمدة ثلاث سنوات منذ عام 2016م وحتى عام 2019م، بسبب آثار الحريق الذي يعود إلى عام 2009م مما جعل الضرر مستمراً في عدم توفير خدمات الرعاية الصحية لسكان سانت لوسيا، وانطلاقاً من دعم القطاع الصحي الذي يشكّل أهمية بالغة، فإنه يسهم الصندوق من خلال تمويله للمشروع، في توفير مرفق طبي متكامل يقدم رعاية طبية لسكان سانت لوسيا، بسعة 100 سرير طبي، وتجديد أجنحة المستشفى.

بالإضافة إلى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمرافق الطبية لتشمل الصيدلية، وأجنحة الولادة، وقسم الحوادث والطوارئ، وغرف العمليات الجراحية، كما سيسهم في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة، لتخفيض معدلات الإصابات المزمنة والوفيات في المنطقة، فضلاً عن تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في القطاع الصحي، حيث إن المشروع يسهم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في الصحة الجيدة والرفاه، والهدف الثامن المتمثل في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتوفير العمل اللائق للجميع.

 

 

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على