قالت فرنسا، الخميس، إنها أنهت عمليات إجلاء مئات المواطنين الفرنسيين والأوروبيين من النيجر، بعد أن أطاح المجلس العسكري الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في البلاد الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في منشور على منصة إكس، أنه تم إجلاء 1079 شخصاً إجمالاً، بينهم 577 فرنسياً.
وقد بدأت عملية إجلاء الفرنسيين، الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي يجري فيها إجلاء ضخم للفرنسيين في منطقة الساحل، حيث وقعت انقلابات أخرى في مالي وبوركينا فاسو منذ عام 2020.
وشرعت فرنسا في إجلاء رعاياها ومواطنين أوروبيين من النيجر، لكنها قالت إن إجلاء الجنود الفرنسيين المتمركزين في النيجر «ليس على جدول الأعمال». فيما قالت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان للنيجر: «إن أي تدخل خارجي في النيجر سيُعد إعلان حرب عليهما».
وذكرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا: «بالنظر إلى الانقلاب العسكري في النيجر، قررنا تمكين المواطنين الفرنسيين الذين يرغبون في مغادرة النيجر من فعل ذلك» وكذلك، أعلنت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا، فيما أعلن البيت الأبيض أنه لن يحذو حذو فرنسا بإجلاء مواطنيه من النيجر في الوقت الراهن، مشيراً إلى عدم وجود خطر داهم.
وكان هناك نحو 600 فرنسي في النيجر. وتمّ الإجلاء على أساس طوعي، وفي طائرات نقل عسكرية صغيرة غير مسلحة.