تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، هي الأعنف منذ تدهور الوضع بين «حركة فتح» وجماعات مسلحة متطرفة، تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، والقذائف الصاروخية.
ووفقاً للوكالة اللبنانية للإعلام، سقط قتيل من حركة فتح، إضافة الى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة ليل الأربعاء بالمخيم.
هجوم مباغت
وقالت إن فتح تعرضت لهجوم مباغت، على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، ما أدى تالياً إلى اشتعال المعركة على أكثر من محور، وأسفرت عن إصابات جديدة.
وطال الرصاص الطائش والقذائف محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الأمريكان، والأوتوستراد الشرقي في صيدا، جراء الاشتباكات داخل المخيم.
وأظهرت لقطات متداولة اشتباكات عنيفة وانفجارات داخل المخيم، إضافة إلى الرصاص الطائش الذي طال أحياء عدة في صيدا ومحيط المخيم.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت السبت الماضي في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات مسلحة متطرفة.
وأسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات المسلحة، قبل أن يقتل قيادي في «حركة فتح» وأربعة من رفاقه الأحد في كمين.