تعرضت امرأة تركية لتجربة إنسانية قاسية، بعد فقدانها 30 فرداً من عائلتها ضمن ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الاثنين 6 فبراير الجاري.
تفاصيل القصة
وجلست فاطمة فيغن، بجوار شقيقتها وزوج شقيقتها أمام نار للتدفئة في محافظة «أديامان»، جنوب تركيا، وسردت قصتها المأساوية التي نقلتها شبكة «سكاي نيوز».
وكشفت فاطمة أن زوجها فقد عائلته بالكامل، بعد وفاة والده ووالدته وأشقائه وأبناء أشقائه، الذين انهارت فوقهم بيوتهم.
قتلى في الزلزال
وتطرقت إلى قصة عائلتها، مؤكدة وفاة عمها وزوجته وأبنائهما وحماته، لافتة إلى أن إجمالي القتلى الذين فقدتهم في الزلزال وصل إلى 30 فرداً، مع وجود 10 أطفال أصبحوا يتامى بعد الكارثة.
من جهته، تحدث شقيق زوج فاطمة عن الوضع الراهن، مؤكداً فقدانه الأمل في المستقبل، حيث ينام الناجون من عائلته في إحدى السيارات، بينما أصبح بلا عمل ومفلساً ومسؤولاً عن 10 أطفال أيتام، فقدوا ذويهم أثناء الزلزال، بينما يعاني سكان محافظة «أديامان» من انقطاع المياه وتلوثها، إلى جانب عدم انتظار التيار الكهربائي.