تقدمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تصنيف “ويبومتركس” العالمي للجامعات، واحتلت المركز الـ 1703 على مستوى جامعات العالم.
تقدم مركزها
وجاءت الجامعة متقدمة 118 مركزًا عن المرة السابقة، إذ كانت تحتل المركز 1821 على مستوى جامعات العالم.
وتقدمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في التصنيف نفسه 6 مراكز على مستوى الجامعات العربية، وجاءت في المركز الـ 50 عربيًا، وفي القارة الآسيوية احتلت المركز 556 متقدمة 58 مركزًا.
وجاء هذا التقدم بناء على مؤشرات الأداء التي يعتمدها التصنيف العالمي الذي انطلق من دولة إسبانيا في عام 2004م، ويقوم على إصداره معمل Cybermetrics Lab، الذي ينتمي إلى مجلس البحث القومي التابع لھيئة البحوث العلمية الإسبانية، ويعتمد ھذا التصنيف على رؤية المنشورات والمؤشرات على الإنترنت، كما يعمل على تصنيف الجامعات مرتين كل عام (شھر يناير، شھر يوليو) وذلك وفق 3 مؤشرات تتمثل في: البحث أو الامتياز الذي يشمل عدد الأوراق المنشورة في 26 تخصصًا، وذلك خلال السنوات الـ 5 الماضية.
ويتمثل المؤشر الثاني في الانفتاح أو الشفافية وهي عدد الاستشھادات من كبار المؤلفين، أما المؤشر الثالث فهو مؤشر الزوار أو التأثير الذي يتضمن عدد الزوار والوافدين للموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة، وعدد الروابط الإلكترونية المتصلة به، وقوته ومدى وجوده على شبكة الإنترنت من خلال النشاطات العلمية والمستودعات الإلكترونية، التي يكون لھا دور في جودة عمليات البحث للجامعة على محركات البحث العالمية.
تأسس تقييم ويبومتركس في عام 2004، ويهدف إلى تقديم تغطية كاملة لمؤسسات التعليم، ويصنف 30,000 من مؤسسات التعليم العالي عالميا من أكثر من 200 دولة.
وهي تابعة لمركز دراسات الويبومتركس في جامعة نافارا الإسبانية، وتعد ويبومتركس من أشهر وأدق نظم التصنيف العالمية المتخصصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتستخدمه العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية حول العالم كمؤشر لتقييم جودة وأهمية الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية.
ويقوم بتصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية في العالم، وفقاً للتأثير والوجودية على الإنترنت. ويتم ذلك عن طريق تحليل وقياس مختلف المعايير التي تتعلق بالويب، مثل عدد الروابط الواردة إلى الموقع، وعدد الصفحات المؤرشفة في محركات البحث، وعدد الزيارات الفريدة، وعدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المؤشرات.
