قد يكون الكرز من الفواكه التي تساعد في الحصول على نوم أفضل، نظراً لأنه يحتوي على كمية عالية من الميلاتونين، ما يساعد على زيادة وقت النوم والنوم بشكل أفضل وفق ما أظهرت دراسات عديدة.
كيف يساعد الكرز على النوم؟
إذا كنت تعاني من الأرق مؤخراً، كن متأكداً أنك لست الوحيد، فالأرق يؤثر على ملايين الأشخاص. إذ أفادت الأكاديمية الأميركية لطب النوم أن 33 في المئة من البالغين يعانون من فترات قصيرة من الأرق وأن 10 في المئة يعانون من أرق مزمن يؤثر على قدراتهم خلال النهار.
في المقابل، قد يساعد الكرز على النوم بفضل احتوائه على الميلاتونين، وهو هرمون النوم. يتحكم الميلاتونين الذي يفرزه الجسم من خلال الغدة الصنوبرية في الدماغ، يمكن تناوله كمكمل غذائي ليتحكم بدورة النوم.
كذلك يحتوي الكرز الحامض على كمية صغيرة من الميلاتونين والتريبتوفان، وهو حمض أميني يستخدم لإنتاج السيراتونين والميلاتونين. وتوضح اختصاصية التغذية أن الكرز الحامض يحتوي على انزيمات مختلفة تحافظ على التريبتوفان لفترة أطول في الجسم، الأمر الذي يساعد على النوم لفترة أطول.
ولكن ليس كل أنواع الكرز متساوية، تظهر الأبحاث أن الكرز الحامض يحتوي على كمية عالية من الميلاتونين ويختلف عن أنواع الكرز الأخرى مثل Rainer وBing.