يهوى الكثير تناول ثمار الموز الناضجة أو ما يعرف بـ«الموز أبو نقطة»، كونه يتمتع بمذاق سكري لذيذ مع قوام ناعم، لكن هل فكرت يوما في الفوائد أو الأضرار الذي يقدمها هذا الموز للجسم.
الموز السليم
يقول أخصائيو المحاصيل البستانية، أن الموز من الفاكهة التي ينخدع الكثير فيها أثناء الشراء، فحبة الموز السليمة التي تمنح الجسم الفوائد الكاملة لها مواصفات محددة ووقت محدد يتم تناولها بها فقط وليس طوال العام، طريقة تحضير كوكتيل الموز بالتمر والمكسرات.
فالموز محصول شتوي يبدأ محصوله من شهر نوفمبر وحتى شهر أبريل، وهذا أفضل وقت في العام يفضل شراء الموز به، وذلك لأن المواد النشوية الموجودة داخل ثمرة الموز حتى تتحول إلى نشويات بسيطة ذو مذاق حلو وسهل الهضم تحتاج لدرجات حرارة باردة، أما درجات الحرارة المرتفعة تجعل النبات يأخذ رد فعل معاكس ليحاول المحافظة على مخزون النشويات لديه، لذا نجد قوام الموز ومذاقه في الصيف مختلف تماما عن الشتاء.
وإن درجة النضج في الموز يجب أن تتسم باللون الأصفر الكناري لحبة الثمار بأكملها وأن يكون اللون صافي بدون أي نقاط أخرى، وفي حالة إذا كان العنق والجزء الأخير في الثمرة أخضر اللون فهذا يعني أنه غير كامل النضج ويشكل خطورة على الصحة.
وكذلك «الموز أبو نقطة» الذي يعني دخول الثمرة في مرحلة ما بعد النضج أو الشيخوخة، فعلى الرغم من مذاقه الحلو إلا أن السكريات الموجودة بها تكونت معها مواد عضوية كيتونية أخرى خطر على خلايا الجسم وتعمل أيضا على تسريع عمليات الشيخوخة المبكرة عند تناولها بشكل متكرر.