قالت وزارة الدفاع الصينية، إن الصين وروسيا اختتمتا الأحد تدريبات جوية وبحرية في بحر اليابان تهدف لضمان أمن المياه الإقليمية.
تضامن الجيشين
يأتي إظهار التضامن بين جيشي البلدين في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة علاقاتها مع اليابان وكوريا الجنوبية، ويتطلع فيه حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز وجوده في المنطقة، ما أثار غضب الصين وروسيا.
وشاركت أكثر من عشر سفن حربية وما يفوق 30 طائرة حربية من الجانبين في التدريبات التي استمرت أربعة أيام، بينما اشتركت القوات البحرية والجوية الصينية والروسية في وضع الخطط وإدارة عمليات المرافقة البحرية والجوية ومناورات الصد والردع.
البيان الصيني
وبحسب البيان الصيني، وصف مدير التدريب من الجانب الصيني تشيو ون شنغ التدريبات بأنها «خطوة كبيرة» نحو ضمان أمن الممرات المائية الاستراتيجية، في حين قال نائب مدير التدريب من الجانب الروسي الأدميرال كارلي كازكزف إنها عززت قدرة الجانبين على التعامل مع التهديدات العسكرية.
وتأتي التدريبات في وقت يزداد فيه النشاط العسكري والأمني بين الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين في آسيا.
وذكر البيت الأبيض الشهر الماضي، أن مستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية ناقشوا الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والتنسيق حيال بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وتوصلت اليابان وحلف شمال الأطلسي في وقت سابق من الشهر الجاري لبرنامج شراكة جديد فيما عبر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج عن مخاوفه حيال تزايد الحشد العسكري الصيني، وحذرت الصين الاثنين اليابان من توسع حلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
كما يتزايد التوتر أيضاً مع كوريا الشمالية، الحليف القديم للصين.
وقالت بيونجيانج الخميس إن نشر الولايات المتحدة حاملات طائرات أو قاذفات أو غواصات تحمل صواريخ في كوريا الجنوبية قد يعطيها الحق في استخدام أسلحة نووية.
وزارت غواصة أمريكية تحمل صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي لأول مرة منذ الثمانينات.