قالت جورجيا ميلوني، رئيسة الحكومة الإيطالية، الأحد، إن الهجرة غير الشرعية قضية مؤلمة لنا جميعاً، والمتاجرون بالبشر يزعزعون استقرار المؤسسات، وظاهرة الهجرة غير الشرعية تضر بجميع الأطراف، مضيفة أن الهجرة من أهم القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية الدولية.
التصدي للهجرة
وأضافت «ميلوني»، خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي للتصدي للهجرة غير الشرعية، أنه يجب التعامل مع الهجرة غير الشرعية وتدفق المهاجرين ودعم اللاجئين، والاعتناء بدولنا والتعامل مع مصير المهاجرين غير الشرعيين.
وأكدت مكافحة الهجرة غير الشرعية واستهداف المنظمات المُتَّجرة بالبشر، وأنه لا بد من دعم الدول التي تستضيف أعداداً من اللاجئين، مشيرة إلى أن تركيا هي البلد الأول في العالم الذي يستضيف أكبر عدد من المهاجرين.
تكلفة اقتصادية
وأشارت إلى أن الهجرة تستدعي تكلفة اقتصادية هائلة، موضحة: «ضاعفنا 3 مرات أعداد المسموح لهم بالدخول لإيطاليا، ونرغب بتقديم خبرتنا القضائية ومساعدة الدول في الحد من الاتّجار بالبشر».
وأكدت ميلوني ضرورة تنمية القارة الإفريقية ولاسيما الدول التي يأتي منها المهاجرون.
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى دعم التنمية في قارة إفريقيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية، معلنة العزم على إطلاق برنامج تنمية لدول القارة وحوض البحر المتوسط، مؤكدة أن العلاقة بين دول المتوسط لا يمكن أن تكون تنافسية.
وأوضحت أن الحرب المستعرة منذ فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا، أدت إلى تدفقات كبير للمهاجرين غير الشرعيين، داعية إلى مكافحة العصابات التي تقف وراء الهجرة غير الشرعية، عبر التنسيق بين أجهزة الاستخبارات.