بهدف استضافة كأس العالم 2030، تسعى السعودية لجمع أسطورتي كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، للترويج لملفها المتوقع تقديمه لاستضافة الحدث العالمي..
وتدرس السعودية التقدم بملف مشترك مع مصر واليونان، لتنظيم مونديال 2030، وفق العديد من التقارير الصحفية، رغم أن التصريحات السعودية الرسمية، لم تحسم هذا الأمر، مع عدم نفي إمكانية حدوثه..
وبالإضافة لمحاولة جمع أسطورتي كرة القدم، رونالدو وميسي، تسعى السعودية لمحاولة جذب شركات دولية عملاقة، لرعاية ملفها لاستضافة كأس العالم..
وقال مسؤول مطلع على الملف السعودي، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالحديث للإعلام، اليوم الاثنين، لوكالة فرانس برس: “السعودية تضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات مع شركات عملاقة لرعاية ملفها لاستضافة كأس العالم”.
وأوضح: “صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادية السعودي) يقود الملف ويسعى لاجتذاب شركات دولية في قطاعات الاتصالات والإنترنت والبيانات والسياحة لدعم الملف.. على أن يتم الإعلان عن الملف خلال أسابيع قليلة”.
وتابع: “هناك مفاوضات جارية مع ميسي ونجوم كبار للترويج لملف السعودية لكأس العالم”.
وتابع: “ملف لكأس العالم تقدمه 3 دول في 3 قارات ترعاه كبرى الشركات العالمية ويروّج له رونالدو وميسي بالطبع سيكون منافساً صعباً”.
وكان رونالدو قد وقع على عقد انتقاله لنادي النصر، في مطلع كانون الثاني الماضي، لمدة موسمين ونصف، مقابل 200 مليون يورو، كما وقع عقداً إضافياً بقيمة 200 مليون يورو، ليكون سفيراً لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2030..
وبدعم حكومي يحاول الهلال، التعاقد مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بصيغة مشابهة للتعاقد مع البرتغالي رونالدو، ليكون أيضاً أحد المساهمين بدعم ملف السعودية..
لكنّ طموح السعودية بترويج الثنائي الأسطوري ميسي ورونالدو لملفها المتوقع تقديمه لاستضافة كأس العالم، يصطدم بملف الأرجنتين لاستضافة البطولة نفسها.
ومطلع الشهر الحالي، أطلقت الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي وباراجواي رسمياً ملفاً مشتركاً لاستضافة مونديال 2030، تكريماً لذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروجويانية مونتيفيديو.
وبخلاف ملف دول قارة أمريكا الجنوبية، من المتوقع أيضاً أنّ ينافس ملف مشترك بين إسبانيا والبرتغال وأوكرانيا، يحظى بدعم الاتحاد الأوروبي للعبة.
ويُعدّ الاستثمار في الرياضة ضمن إستراتيجية “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان..