من المعروف أن التثاؤب هو عرض شائع للإرهاق وقلة النوم، ولكن إذا حدث أكثر من المعتاد قد يشير إلى حدوث شيء ما في صحتك.
قلة النوم
وفي هذا الصدد، قال الطبيب العام يوهانس أويس في عيادة برودجيت العامة بلندن: “من أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتثاؤب المفرط، هو الحرمان من النوم والذي في حد ذاته، يمكن أن يشير إلى حالة صحية أساسية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق”، وفقاً لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
الأدوية
وأضاف: “التثاؤب المفرط قد يكون نتيجة الأدوية التي تتناولها، كما أن بعض الأدوية، مثل مضادات الذهان أو الاكتئاب تسبب التثاؤب المفرط كأثر جانبي”.
اضطراب في الدماغ
ومن أحد الاحتمالات المخيفة للتثاؤب المفرط هو أنه يمكن أن يكون مؤشراً على اضطراب في الدماغ.
ويمكن أن تسبب حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد والصداع النصفي التثاؤب المفرط.
إذا اشتبه طبيبك في أن اضطراب النوم أو الدماغ قد يسبب لك التثاؤب المفرط، فقد يحيلك إلى أخصائي لإجراء مزيد من التقييم.
القلق والتوتر
ويعد السبب الآخر للتثاؤب المفرط يشمل القلق أو التوتر، وأيضا إذا تأثر إمداد الأكسجين حول الجسم بنوبة قلبية، على سبيل المثال، فقد يؤدي ذلك إلى التثاؤب المفرط.
وفي معظم الأوقات، يكون التثاؤب طبيعياً تماماً، ومع ذلك، إذا كان بشكل مفرط فعليك الانتباه إليه وطلب المشورة الطبية.