ذات صلة

اخبار متفرقة

هواتف ستتوقف أبل عن دعمها في عام 2026.. هل هاتفك ضمنها؟

توقعات بانضمام iPhone 12 إلى فئة Vintage في 2026 تعلن...

دراسة: القضاء على الصراصير يقلل من نسبة مسببات الحساسية في المنازل

أظهرت نتائج دراسة أُجريت في مجمعات سكنية متعددة الوحدات...

عسر الهضم عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج السريع لراحة معدة طفلك

يعاني بعض الأطفال من عسر الهضم، وهو اضطراب شائع...

باع صقرين بمبلغ (578) ألف ريال في الليلة الـ 13 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025

أجواء وتفاصيل مزاد النادي السعودي للصقور 2025 في ملهم أقيمت...

المركز الوطني للأرصاد: رياح شديدة تهب على منطقة حائل

أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا من هبوب رياح شديدة...

تحذير من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: الحر يسبب الوفاة

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع، ما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلاً، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.

بيان

وذكرت المنظمة في بيان: «درجات الحرارة في أمريكا الشمالية وآسيا وفي أنحاء شمال إفريقيا والبحر المتوسط ستتجاوز 40 درجة مئوية لأيام عديدة من الأسبوع الجاري، مع اشتداد موجة الحرارة».

وستسجل درجات الحرار الصغرى أثناء الليل ارتفاعات قياسية جديدة ينجم عنها ارتفاع مخاطر زيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية والوفيات.

ودعت الأمم المتّحدة العالم إلى أن «يستعدّ لموجات حرّ أكثر شدّة»، في تحذير يتزامن مع موجة حرّ شديد يعانيها سكّان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

موجات حر

وفي تصريح للصحفيين في جنيف قال جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنّ «شدّة هذه الظواهر ستستمرّ في الازدياد، وعلى العالم أن يستعدّ لموجات حرّ أكثر شدّة».

وأضاف أنّ «ظاهرة إل نينيو التي أُعلن عنها مؤخراً لن تؤدّي إلا إلى زيادة وتيرة موجات الحر الشديد هذه وشدّتها».

وفي أمريكا الشمالية وآسيا وشمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، يتوقع أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية هذا الأسبوع.

وأشار نيرن إلى أنّ «إحدى الظواهر التي لاحظناها هي أنّ عدد موجات الحرّ المتزامنة في نصف الكرة الشمالي زاد ستة أضعاف منذ الثمانينات، وليس هناك أيّ مؤشّر على أنّ هذا المنحى سيتراجع».

وأضاف «لذلك أخشى أنّنا لم نصل إلى نهاية مشاكلنا، وأنّ هذه الموجات سيكون لها تأثير خطر في صحة الإنسان وسبل عيشه»، مشيراً إلى أنه «تقع على عاتق الجميع مسؤولية تبني خطط لمكافحة الحرارة الشديدة».

ويعزو الخبراء تغير المناخ إلى غازات الاحتباس الحراري التي تحجز الحرارة، وتؤدي الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز دوراً مهماً في منع انعكاس بعض أشعة الشمس إلى الفضاء.

هذه الدورة عندما تكون متوازنة، تجعل درجة الحرارة مناسبة للعيش على الأرض.

لكن الزيادة غير المقبولة في كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي تعني احتجاز مزيد من الحرارة فيه، مما يؤدي ليس إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض فحسب، بل إلى ظواهر مناخية غير مألوفة أخرى أيضاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على