استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام بجدة مساء أمس الاثنين، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والذي أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية.
لقاء مثمر
وعقد ولي العهد السعودي والرئيس التركي جلسة مباحثات رسمية ولقاءً ثنائياً، حيث تناولا العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، وناقشا المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
بعد ذلك شهد ولي العهد ورئيس تركيا مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي:
أولاً : مُذكرَةُ تفاهم للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تركيا في مجال الطاقة.
وقعها من الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة.
ومن الجانب التركي أَلْبرسلان بيرق دار وزير الطاقة والموارد الطبيعية.
ثانياً : الخُطةُ التنفيذيةُ للتعاونِ في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير.
وقعها من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
ومن الجانب التركي يشار قولير وزير الدفاع الوطني.
ثالثاً : مُذكرَةُ تفاهم للتعاون في مجال الاستثمار المباشر.
وقعها من الجانب السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار.
ومن الجانب التركي أحمد براق داغلي أوغلو رئيس مكتب الاستثمار.
رابعاً : مُذكرَةُ تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي.
وقعها من الجانب السعودي سلمان بن يوسف الدوسري وزير الإعلام.
ومن الجانب التركي فخر الدين ألتون مدير الاتصالات.
خامساً : عقدان مع شركة بَايكر التركية.
وقعهما من الجانب السعودي الدكتور خالد بن حسين البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية.
ومن الجانب التركي لطفي خَلُوق بيرق دار الرئيس التنفيذي لشركة بَايكر للتكنولوجيا.
يشار إلى أن الرئيس إردوغان كان قد وصل إلى جدة في وقت سابق، في زيارة رسمية، ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين.