ذكرت وزارة الدفاع الصينية أن أسطولاً تابعاً للبحرية انطلق الأحد، لينضم لقوات بحرية وجوية روسية في بحر اليابان، في تدريب مشترك يهدف إلى «حماية الأمن في الممرات المائية الاستراتيجية».
التعاون العسكري
والتدريبات المشتركة تشير إلى تعزيز التعاون العسكري بين بكين وموسكو منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، وتأتي في وقت تواصل فيه الصين رفض دعوات من الولايات المتحدة لاستئناف التواصل العسكري.
وقالت وزارة الدفاع على حسابها الرسمي على وي تشات الأحد: إن أسطولاً صينياً صغيراً مؤلفاً من خمس سفن حربية وأربع طائرات هيلكوبتر محمولة على سفن، غادر ميناء تشينغداو وسيلتقي مع القوات الروسية في «منطقة محددة سلفاً».
وذكرت الوزارة السبت، أن قوات بحرية وجوية روسية ستشارك في التدريبات التي ستجرى في بحر اليابان.
المرة الأولى
ونقلت صحيفة جلوبال تايمز عن مراقبين عسكريين قولهم: إن تلك ستكون المرة الأولى التي تشارك فيها قوات بحرية وجوية روسية معاً في التدريبات.
ونفذت السفينتان الحربيتان الروسيتان جرومكي وسوفيرشيني المشاركتان في التدريبات الجديدة تدريباً منفصلاً هذا الشهر مع البحرية الصينية في شنغهاي على تحركات التشكيلات والتواصل والإنقاذ البحري.
وقبل الرسو في شنغهاي مرت السفينتان على تايوان واليابان، ما دفع تايبه وطوكيو لمراقبة وتتبع حركتهما.
وقبل أيام من بدء الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ شراكة «بلا حدود»، قالا إنها تهدف للتصدي لنفوذ الولايات المتحدة.