ذات صلة

اخبار متفرقة

هيئة العقار تتخذ إجراءات ضد 25 مطورين خالفوا أنظمة البيع على الخارطة

أعلنت الهيئة العامة للعقار عن رصد عدد من المخالفات...

الأمن البيئي يضبط انتهاكات لنظام البيئة في الرياض ومحمية الإمام تركي

ضبط في منطقة الرياض ضبطت القوات مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة...

روتانا ساينز تستمر في إعادة تشكيل مشهد الإعلانات الخارجية بجدة

تنفذ روتانا ساينز مشروع جسور جدة الرقمية بالتعاون مع...

البيئة تشدد على حماية الرقعة الخضراء ومنع العبور العشوائي للمناطق البرية والمحميّة

تشدد وزارة البيئة والمياه والزراعة على تجنب العبور العشوائي...

جامعة جدة تعلن عن فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026

فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي...

بنك الجنة.. أغرب عمليات الاحتيال

 

بقي أحد المحتالين على تواصل مع عجوز إسبانية لمدة 6 سنوات عبر الهاتف، نجح من خلالها في إقناعها بأنه «الله»، وطلب منها أن تودع أموالها في «بنك الجنة».

عملية النصب

المتهم بالنصب على العجوز الإسبانية التي تدعى إسبيرانزا، والبالغة من العمر 81 عاماً، ليس غريباً عنها، بل هو صديق للعائلة، لكنه نجح في التخفي ليحصل على أموال ضحيته.

المتهم، والذي يدعى فيكتور، أقنع المسنة هاتفياً بأن هذا البنك موجود داخل متجر في مدينة «ليون»، وطلب منها الدخول له وفتح الدرج ووضع مالها فيه، ففعلت ما طلبه، وأخبرها بأن يظل الأمر سراً بينهما بحسب موقع «chv noticias» الإسباني.

واستمرت العجوز هكذا لسنوات، تزور المتجر وتضع أموالها حتى أفلست، لكن لم يتوقف المحتال عند هذا الحد، بل أقنعها بأن تأخذ قروضاً من البنوك لتستكمل رحلتها، حتى وصل إجمالي ما وضعته من أموال قرابة 300 ألف يورو.

الأمر الذي أثار الشك والريبة لدى أولادها، فتتبعا المكالمات وعلما بالقصة التي تورطت فيها والدتهما، وبالحديث معها علما أنه كان يهددها أيضاً بقتلهما إذا أفشت هذا السر، أو توقفت عن وضع الأموال.

اتخذ الأبناء الإجراءات القانونية ضد المتهم بالاحتيال، وأمام محكمة ليون الإقليمية، قالت العجوز للصحافة عن تبريرها لما حدث بأنه «من يقول لا للرب؟!»، مشيرةً إلى أن التهديد بقتل أولادها زاد من مخاوفها.

من جانبه، أنكر فيكتور كل الاتهامات الموجهة إليه في المحكمة، على الرغم من تطابق صوته مع تسجيلات المكالمات الهاتفية التي تم الاستماع إليها في قاعة المحكمة، كما تبين أن المتجر الذي كانت تودع فيه أموالها تعود ملكيته إلى المتهم.

ولا تزال المحاكمة مستمرة، وقد تصل عقوبة المتهم فيها إلى 8 سنوات سجن وغرامات مالية، بالإضافة إلى إعادة الأموال للضحية.

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على