وافقت الشرطة السويدية يوم الجمعة على طلب لعقد تجمع عام لحرق كتاب التوراة والتوراة اليهودية المقدسة أمام السفارة الإسرائيلية.
وبحسب وسائل إعلام سويدية، فإن الحرق سيحدث يوم السبت خارج السفارة في ستوكهولم. وذكرت تقارير سابقة أن رجلاً في الثلاثينيات من عمره وراء الطلب.
وذكر أن هذا الفعل جاء رداً على حرق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم في يونيو و “تجمع رمزي من أجل حرية التعبير”.
وأثار حرق المصحف غضب العالم الإسلامي وأدى من بين أمور أخرى إلى احتجاجات كبيرة واقتحام السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد.
وقال سفير إسرائيل في السويد زيف نيفو كولمان إنه شعر بالصدمة والرعب من طلبات أخرى لحرق الكتب المقدسة.
وكتب على تويتر في أوائل يوليو “من الواضح أن هذا عمل كراهية يجب وقفه”.
كما أصدر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بياناً يوم الجمعة يدين حرق الكتب المقدسة.
وقال: “إنني أدين بشكل قاطع الإذن الممنوح في السويد لحرق الكتب المقدسة. بصفتي رئيس دولة إسرائيل، فقد شجبت حرق القرآن المقدس للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وأنا الآن حزين لأن المصير نفسه ينتظر الكتاب المقدس اليهودي، الكتاب الأبدي للشعب اليهودي”.
وتابع: “إن السماح بتشويه النصوص المقدسة ليس ممارسة لحرية التعبير، إنه تحريض صارخ وعمل من أعمال الكراهية الخالصة. يجب على العالم كله أن يتحد في إدانة هذا العمل البغيض بوضوح”.