استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له لبحث تداعيات وآثار الزلزال الذي ضرب سورية.
ونقل الوزير الضيف تعازي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى الرئيس الأسد والشعب السوري.
وقوف الإمارات إلى جانب سورية
وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد عن خالص المواساة لعائلات الضحايا متمنياً الشفاء للجرحى والمصابين، وأكّد دعم بلاده ووقوفها إلى جانب سورية في هذه المحنة، واستمرارها بتقديم المساعدة المطلوبة لمساعدة الشعب السوري على تخطي الآثار التي خلفها الزلزال.
عمق العلاقات الثنائية
من جانبه، شكر الرئيس الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً على المساعدات التي تقدمها للشعب السوري، مشيراً إلى أنّ الإمارات كانت من أوائل الدول التي وقفت مع سورية وأرسلت مساعدات ضخمة إغاثية وإنسانية وفرق بحث وإنقاذ، ومؤكّداً أنّ الشعب السوري يُقدّر مواقف الإمارات واستجابتها السريعة والتي تعبر عن عمق العلاقات والروابط الثنائية التي تجمع البلدين، والمبادئ الإنسانية التي يمتلكها الشعب الإماراتي الشقيق.
هذا وحمّل الرئيس الأسد الوزير الضيف تحياته لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولرئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتمنّى لدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار.
زيارة المناطق المتضررة من الزلزال
وبعد اللقاء مع الرئيس الأسد، زار وزير الخارجية الإماراتي المناطق المتضررة من الزلزال. واطّلع على جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية التي تعمل في تلك المناطق.