ذات صلة

اخبار متفرقة

اكتملت قائمة نصف النهائي لكأس العرب 2025.. تعرف على موعد المباراتين

أحرز المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي...

بالضربات الترجيحية.. الإمارات تتجاوز الجزائر وتبلغ نصف نهائي كأس العرب

تأهل المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي...

كأس العرب FIFA قطر 2025 تتجاوز عتبة المليون مشجع

شهدت البطولة تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع،...

إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي “خالد للعيون” ومركز الأبحاث 2025 في الرياض

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي...

مساعي التهدئة في جنوب اليمن: زيارة الفريق السعودي-الإماراتي وأبعادها السياسية

تعزز الزيارة العسكرية المشتركة التي قام بها التحالف بقيادة...

فضل صلاة الجمعة

 

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، أنه قد ثَبَت في فضل صلاة الجمعة ويُمنها وبَرَكَتها على المسلمين أنَّها كفَّارة للذنوب ما لم تُرتَكَب الكبائر.

مركز الأزهر

واستشهد مركز الأزهر ، بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ». [أخرجه مسلم]

حكم صلاة الجمعة

وأكدت دار الإفتاء ، أن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في “فتاويه” (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة: 9-10]

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في “مفاتيح الغيب” (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي)

الثالث: أن “ذكر الله” المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في “الاستذكار” (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية)

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في “تفسير الإمام الرازي” (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على