ذات صلة

اخبار متفرقة

نصوص تُروى من الوجع والدهشة.. تكريم الشاعرة سراب غانم في عمّان

عمّان – نظّم منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة...

إياد النجار: لا نقدم مساعدات فقط… بل نعيد الأمل والكرامة لكل أسرة سورية

في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام تجمع سوريا الوطني...

إطلالة مبهرة لياسمين بن زواوة قبل إطلاق مشروعها الخاص في دبي

لفتت ملكة جمال دبي للموضة، ياسمين بن زواوة، الأنظار...

تكريم للفنون المسرحية في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

برعاية حاكم الفجيرة.. محمد الشرقي يشهد حفل افتتاح مهرجان الفجيرة...

مجد مشرف: “معاوية” سبب ابتعادي عن الأعمال الأخرى لعامين

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن...

أمريكا تدرس مشروع لحجب أشعة الشمس

 

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تطبيق أساليب هندسة جيولوجية مثيرة للجدل، تهدف من خلالها إلى حجب أشعة الشمس لمكافحة ارتفاع حرارة الأرض وإبطاء التغير المناخي.

تقنية الحقن

تعتبر أساليب الهندسة الجيولوجية التي تدرسها إدارة بايدن هي حقن طبقة “الستراتوسفير (SAI)”، وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض، بمواد تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي، باستخدام ما يُعرف بتقنية “تعديل الإشعاع الشمسي”.

وفقاً للأمم المتحدة، فإن تقنية “حقن الستراتوسفير بالهباء الجوي هي طريقة محتملة للحد من ارتفاع حرارة الأرض، عن طريق عكس أشعة الشمس”.

وتتمثل الفكرة في إضافة الهباء الجوي عن قصد إلى طبقة الستراتوسفير، لتعكس بعض أشعة الشمس، وسيكون أحد هذه المشاريع هو ضخ مليارات جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

فيما أوضحت الأمم المتحدة على موقعها أن تعديل الإشعاع الشمسي يهدف إلى “تبريد حرارة الأرض على المدى القصير، عن طريق عكس نسبة صغيرة من ضوء الشمس إلى الفضاء”.

كما ذكرت أنه “في حين أن بعض تقنيات تعديل الإشعاع الشمسي، مثل حقن الستراتوسفير بالهباء الجوي، أكثر نضجاً، كما تجري تجارب في الهواء الطلق بصورة نشطة، لكن لا تزال المشكلات الحرجة لهذه التقنية لم يتم حلها بشكل عام”.

من جهته، قال أستاذ المناخ في الجامعة الأمريكية في القاهرة، بول مارك، إن الستراتوسفير تعتبر هي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض على الترتيب عند الاتجاه من الأسفل نحو الأعلى.

مع ذلك، يحذر مارك من أن العواقب غير المقصودة لهذه التقنية أنها “يمكن أن تؤثر أيضاً على درجات حرارة الستراتوسفير، والدورة الستراتوسفيرية وإنتاج الأوزون ومعدلات تدميره ونقله”.

يقول مارك إن المفهوم المثير للجدل، المعروف باسم تعديل الإشعاع الشمسي، هو رد فعل فعال محتمل لمكافحة تغير المناخ، لكن يمكن أن تكون له آثار جانبية غير معروفة، ناجمة عن تغيير التركيب الكيميائي للغلاف الجوي.

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على