كشف دراسة اقتصادية عن انتعاش نمو التوظيف في السعودية خلال يونيو ليصل إلى أعلى مستوى له منذ شهر أغسطس 2015.
تعيين موظفين
وبحسب الدراسة ذكرت بعض التقارير بتعيين موظفين في مجموعة من المناصب مثل التسويق والحسابات والتكنولوجيا.
ويعكس نشاط التوظيف المتزايد في جزء منه رغبة الشركات في مواكبة أعباء العمل الإجمالية، فيما كانت هذه الجهود ناجحة بشكل عام، حيث تراجع حجم الأعمال المتراكمة في شهر يونيو للشهر الثالث عشر على التوالي.
ووفق الدراسة فإن تعيين موظفين جدد بتكلفة إضافية رفع متوسط مستويات الأجور، بينما أظهرت أحدث البيانات أن تضخم تكاليف التوظيف لم يتغير عن معدل شهر يونيو القوي والأعلى في تاريخ الدراسة.
وعكست زيادة مدفوعات الرواتب الحاجة إلى الاحتفاظ بالموظفين الحاليين، مع تقارير تفيد بدفع أجور أعلى للاحتفاظ بالموظفين ذوي الخبرة.
وأشار التقرير إلى أن القطاع الخاص السعودي غير المنتج للنفط شهد توسعًا حادًا خلال شهر يونيو.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مؤشر مدراء المشتريات (MIS) التابع لبنك الرياض ارتفع كل من الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات قياسية متسارعة هي الأعلى في عدة سنوات.