أنقذ جنود من الجيش الأميركي المنتشرين في الشرق الأوسط كلبة و8 جراء حديثي الولادة “من حالة مروعة”، ليتحول الأمر إلى نوع من الصداقة معهم.
حالة الكلبة
وكانت الكلبة الضالة التي تدعى “ميتبول” حاملاً، كما قالت منظمة “باوز أوف وار” غير الربحية ومقرها نيويورك، وحفرت الكلبة تحت حاوية شحن في قاعدة عسكرية للجنود بحثاً عن مكان لتلد الجراء، حيث وجدها الجنود هناك، وقدموا الطعام والماء عندما أنجبت ثمانية جراء.
وبعد فترة وجيزة من ولادة ميتبول، ضربت عاصفة ثلجية نادرة المنطقة، حيث تدخل الجنود مرة أخرى، وأنقذوا الكلبة والجراء من العوامل الجوية القاسية، وأخذوا الحيوانات إلى مكان دافئ وآمن للتعافي.
وقالت المنظمة إن “رعاية ميتبول وجرائها أعطت الجنود شيئا إيجابيا للتركيز عليه” أثناء تواجدهم بعيدا عن ديارهم، وقد تشكلت روابط بين الجنود والجراء خلال تلك الفترة”.
والآن يأمل الرقيب ريكلي في الجيش الأميركي وزملاؤه الجنود الذين كانوا يراقبون الكلاب في وضع محفوف بالمخاطر، في حمايتهم من الأذى، ونقلهم إلى بر الأمان في أميركا.
وقالت المنظمة “لولا الجنود لمات جراء ميتبول، والواقع المؤلم هو أنه عندما يرحلون، فإن الجراء لن يبقوا على قيد الحياة بمفردهم”.