يقع الكثير من الناس في فخ إعادة تسخين بقايا الطعام، مما قد يعرض الأسر للعديد من المخاطر الصحية.
فما هي هذه الأطعمة التي تصبح غير آمنة عند إعادة تسخينها؟
البيض
يبدو أنها تدوم إلى الأبد في الثلاجة – حتى ستة أسابيع – حتى تقوم بطهيها. ولكن إذا كان لديك بقايا بيض من فطور الأمس، فهناك مخاطر أكبر.
يمكن للبيض أن يحمل بكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، كما أن تركها لفترات أطول يمنح البكتيريا مزيداً من الوقت للتكاثر.
الأرز
ذلك لأن الأرز المطبوخ يحتوي على بكتيريا Bacillus cereus، وهي بكتيريا مكونة للجراثيم توجد عادة في التربة والخضروات.
توجد في العديد من الأطعمة النيئة وغير المصنعة، بما في ذلك البطاطس والبازلاء والفول وبعض التوابل.
تشمل أعراض المرض الذي تسببه العصوية الدماغية القيء والإسهال وتشنجات البطن.
السبانخ
إعادة تسخين السبانخ قد يزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة بالسرطان.
تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ على مركبات تسمى النترات. عند تسخينها، تتحلل النترات إلى مركبات أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. النترات نفسها غير ضارة. ومع ذلك، يمكن للبكتيريا الموجودة بالفعل في الفم والإنزيمات في الجسم تحويلها إلى نتريت ثم إلى نيتروسامين. هذه لها خصائص مسرطنة.
قدرت إحدى الدراسات أن الناس يحصلون على حوالي 80٪ من النترات الغذائية من الخضروات.
توجد النترات أيضاً في الشمر واللفت والجزر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعيش الليستريات على السبانخ إذا لم يتم تسخينها بشكل صحيح.
هذا يمكن أن يؤدي إلى داء الليستريات، وهو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب الحمى وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا والصداع وتيبس الرقبة والارتباك وحتى النوبات.
البطاطس
على غرار الأرز، لا تكمن مشكلة البطاطس في الحرارة نفسها، ولكن الوقت الذي تُركت فيه لفترة طويلة جداً.
كما أن تخزينها في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين يضعها في “منطقة الخطر”، مما قد يؤدي إلى نمو بكتيريا التسمم الغذائي.
هذا يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي، حيث تهاجم السموم أعصاب الجسم وتسبب صعوبة في التنفس. يمكن أن يسبب أعراض مثل القيء والغثيان وآلام المعدة والإسهال.