أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، إيقاف 667 شخصًا بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي تخللها نهب وتخريب ممتلكات عامة إثر مقتل مراهق برصاص شرطي.
اشتباكات مع الأمن
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان، على تويتر “هذه الليلة، واجه عناصر الشرطة والدرك والإطفاء مرة جديدة وبشجاعة أعمالا غاية في العنف . بناء على تعليماتي باعتماد نهج صارم، أوقفوا 667 شخصًا”.
وكانت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة هزت مدنا كثيرة واقعة في منطقة باريس بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل مراهق يبلغ السابعة عشرة خلال عملية تدقيق مروري بعدما رفض التوقف الثلاثاء في نانتير قرب العاصمة الفرنسية.
ومن المقرر أن يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية عند الساعة 13,00 (الساعة 11,00 ت غ) في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل مراهق برصاص شرطي، على ما أعلنت الرئاسة.