مريم الغامدي، إعلامية ومذيعة وممثلة سعودية، ولدت في اليوم الأول من شهر يناير عام 1949، بمدينة أسمرة في إريتريا.
قدمت العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وبرز اسمها في عالم الكتابة والتمثيل، وشاركت في مسلسلات وأعمال فنية عدة.
مشوارها المهني
ولدت ونشأت مريم الغامدي في العاصمة الإرترية أسمرة، حيث كان والدها يعمل تاجراً فيها، ثم عادت إلى منطقة الباحة في السعودية
بعد أن أتمت تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي، درست الأدب الإنجليزي، وحازت على درجة البكالوريس من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1989.
برزت في عالم الإذاعة، وقدمت أعمالاً بارزة في إطارها، فضلاً عن أنها أول سعودية تملك مؤسسة إنتاج أعمال إذاعية وتلفزيونية.
وتعتبر الغامدي من أوائل قرٌاء نشرات الأخبار في إذاعة الرياض، ومن أوائل قرٌاء النشرات إبان انطلاقة قناة الإخبارية السعودية.
وفضلاً عن ذلك، تعتبر الغامدي أول سعودية تكتب السيناريو في الأعمال والمسلسلات التلفزيونية منذ عام 1983، ماجعلها تحظى بشهرة واسعة.
تعرضت للتهديد والاعتداء في أكثر من مناسبة، وذلك بسبب بعض أعمالها ومشاركاتها الدرامية، التي أثارت جدلاً من خلالها.
أعمالها
شاركت مريم الغامدي في العديد من المسلسلات، أبرزها: الميراث، حنين، رحى الأيام، سريع سريع، حارة الشيخ، حصاد الزمن، الذاهبة، وغيرها.
كما وشاركت في مسرحيات عدة، منها: مسرحية عرندس، مسرحية أول وتالي، مسرحية زهاي مخ، مسرحية البخيلة والفشيلة، وغيرها من المسرحيات.
وقدمت برامجاً تلفزيونية، منها: برنامج ماما مريم، برنامج حروف الهجاء، برنامج العائلة والمجتمع، إضافة إلى نشرة الأخبار في قناة الإخبارية.
ومن أبرز برامجها في الإذاعة: قصة العرب، إمرأة من برج الصمود، شذى الأندلس، يوميات بابا عباس، وغيرها من البرامج.
ألفت مريم الغامدي العديد من الكتب، وبعضها ترجم إلى الإنجليزية والنرويجية والإيطالية، منها: أحبك ولكن، أسناء ونساء، وافترقنا عاشقين.