منى عبد الحميد أبو سليمان إعلامية سعودية بارزة عملت كمقدمة ضمن برنامج كلام نواعم في محطة ام بي سي منذ عام 2002، تم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة في السعودية، كما صنفت ضمن قائمة أقوى 30 امرأة سعودية عام 2014 من قبل مجلة أربيان بزنسس، قامت العديد من الصحف بتصنيف منى أبو سليمان في مقدمة أكثر النساء تأثيراً وفعالية على الصعيدين العربي والإسلامي منذ عام 2009 وحتى عام 2015.
بداياتها
ولدت منى عبد الحميد أبو سليمان في مدينة فلاديلفيا بولاية بنسلفينيا الأمريكية في السادس عشر من مايو عام 1973وذلك في الفترة التي كان يحضر فيه والدها لنيل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بنسلفينيا،
انتقلت منى أبو سليمان خلال مراحل دراستها بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا وذلك بحكم عمل والدها الدكتور عبد الحميد كمفكر أسلامي مشهور في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي.
حصلت منى أبو سليمان على بكالوريوس آداب في الأدب الإنكليزي من جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا عام 1995، تابعت بعده لتحصل على الماجستير من نفس الجامعة عام 1996، انتقلت بعدها إلى السعودية لتحضر لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة الملك سعود حيث أتمت دراسة لكنها لم تقدم الرسالة الدكتوراه.
إنجازاتها
بدأت منى أبو سليمان حياتها المهنية كمذيعة على قناة أم بي سي وحينها تم ترشيحها لتكون معدة لبرنامج كلام نواعم إلا أنها وجدت أن مكانها الملائم هو كمذيعة وبالفعل بدأت مسيرتها على هذا النحو،
ذلك وبدون أن تجد أي صعوبات في إقناع والدها الذي يعتبر أحد أهم المفكرين الإسلاميين في المنطقة حيث حاولت أن تكون عونا للمرأة السعودية ومرآة تعكس همومها ومشاكلها.
تشغل منى أبو سليمان عضوية المجلس الاستشاري لصندوق المرأة المسلمة الذي يعمل على رفع مكانة النساء المسلمات وتقديم المساعدة للأسر المحتاجة.
بالإضافة لكونها عضو في منظمة سوليا التي تعمل على تحسين التواصل بين الشرق والغرب من خلال الدراسة الجامعية، كما تشغل منى منصباً في المجلس الاستشاري لموقع ميدان الذي يعتبر من المواقع العالمية الرائدة لخدمات ترجمة المحتوى للغة العربية، بالإضافة لعملها كمديرة متطوعة في جمعية أصدقاء المملكة العربية السعودية منذ عام 2004 وعضويتها في رابطة الإعلاميين السعوديين.
بدأت منى أبو سليمان العمل مع الوليد بن طلال عام 2005 حيث سلمت منصب المدير التنفيذي للدراسات الإستراتيجية والمبادرات البحثية
وصرحت في إحدى لقاءاتها أنها طلبت من سمو الأمير وليد الحصول على تدريب في المجال التنفيذي وقد تم إرسالها لحضور دورات تدريبية في هذا المجال،
وأضافت خلال حديثها أن التدريب التنفيذي الحقيقي كان خلال عملها مع سمو الأمير وليد، كما ساهمت في تأسيس شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال وتسلمت منصب السكرتير العام ومنصب المدير التنفيذي و تعددت المهام التي قامت بها في المؤسسة بين إدارة الأنشطة اليومية للأبحاث وإدارة الموازنة ووضع الأهداف الطويلة الأمد.
في عام 2006 حملت منى أبو سليمان مسؤولية بناء مؤسسة الوليد بن طلال التي اشتهرت سابقاً باسم مؤسسة المملكة وهذه المؤسسة هي الجناح الخيري لشركة المملكة القابضة.
تعتبر المحاضرات التي تلقيها منى أبو سليمان في الجامعات الأوروبية والأمريكية جزءاً هاماً من عملها حيث تعمل جاهدة على تحسين صورة العالم الإسلامي في أعين الغرب.
