رجاء محمد عالم، هي روائية سعودية من مواليد مكة، ينسب لها الفضل في توثيق البيئة المكية/الحجازية في رواياتها. حيث تختص رواياتها بسردية رمزية صوفية/غنوصية عميقة، وفق رؤى كونية مفتوحة.
الولادة والدراسة
ولدت رجاء عالم في مكة المكرّمة العام 1963 وحصلت على بكالوريوس أدب انكليزي من جامعة الملك عبد العزيز في جدّة عام 1980.
المؤلفات
من مؤلفاتها: «أربعة صفر»، «قرية النو»، «حين انفرط الأبيض» (في القصّة) و«ثقوب في الظهر»، «الموت الأخير للممثّل»، «360 كوّة في وجه امرأة» (في المسرح) و«ستر»، «طريق الحرير»، «مسرى يا رقيب»، «خاتم» (في الرواية)…
من أعمالها الروائية الشهيرة سِتر, حَبَى. موقد الطير. خاتم. سيدي وحدانة. نهر الحيوان. الرقص على سن الشوكة.الموت الأخير للممثل. ثقوب في الظهر. (نص مسرحي). أربعة – صفر. طريق الحرير. مسرى يا رقيب. طوق الحمام ( حصلت بها على جائزة البوكر العربية 2011).
وفازت قصتها «أربعة صفر» بميدالية الشرف في مسابقة ابن طفيل التي نظّمها المعهد العربي الإسباني في مدريد عام 1986 وفازت مسرحيتها «360 كوّة لوجه امرأة» في الإسكندرية.
الجوائز
ومن أهم الجوائز التي نالتها جائزة الإبداع العربي لعام 2007، كما فازت بجائزة «المنتدى الثقافي اللبناني» في فرنسا والتي حملت اسم الناقدة خالدة سعيد، وكانت ثاني كاتب سعودي يحصل على هذه الجائزة بعد أحمد أبو دهمان.
بداية مشوارها الإبداعي
كانت بداية المشوار من خلال عالم الصحافة حيث بدأت ككاتبة في صفحة «حروف وأفكار» في «جريدة الرياض» وكذلك في الملحق الأسبوعي التابع للصحيفة نفسها، وتحديداً في زاوية «ذاكرة المرايا». وفي العام 1980 بدأت كتابتها الأدبية في المقالة والمسرحية والرواية. وشكلت رجاء وشقيقتها الرسامة شادية عالم ثنائياً لافتاً في عالم الفن والثقافة والأدب، فقدمتا معاً كتاباً بعنوان «جنيات لار»، وهو عبارة عن نص مشترك بالرسوم والكلمات واعتُبر هذا النوع من الكتب المعروف عالمياً (سيريغراف) هو الأوّل من نوعه في السعودية، حيث نُفّذت الطبعة الأصلية منه بتقنية الشاشة الحريرية، بالإضافة إلى تلوين وتذهيب يدوي على ورق 250 جراماً، محفوظة في علب مغلّفة بأقمشة سميكة. كما أودعت نسخة من هذه المجموعة في جناح الكتب النادرة في المكتبة الوطنية بباريس. وسبق للكثيرين أن أعجبوا وتوقفوا عند تجربة رجاء (الكاتبة) وشادية (الرسّامة) اللتين دهشا المجتمع السعودي والعربي بموهبتهما وجرأتهما وقدرتهما على اقتحام «المسكوت عنه» والعمل على إثبات قدرة المرأة السعودية على الإبداع والتألّق.