ما زالت مشاعر القلق والتوتر والحزن، هي الغالبة لدى الناس في جميع أنحاء العالم، وعند مستوى قياسي للسنة الثانية على التوالي، وفق ما أفاد استطلاع للرأي أجرته شركة “غالوب” عام 2022.
بيان
وذكرت “غالوب” في بيان لها: “تلاشت الزيادات العالمية في المشاعر السلبية مثل التوتر والحزن والغضب والقلق العام الماضي، تاركة مؤشر غالوب للعواطف السلبية من دون تغيير عن أعلى مستوى له في 2021 عند 33 نقطة”.
كما تظهر البيانات أن مقاييس القلق والتوتر والحزن في عام 2022 ظلت تقريبا بنفس الارتفاع الذي كانت عليه في عام 2021.
قلق وإجهاد
وتابع البيان: في عام 2022، قال ما يقرب من 4 من كل 10 مشاركين بالغين إنهم عانوا من قلق شديد (41%) أو إجهاد (40%)، وأقر 1 من كل 3 ألما جسديا شديدا (32%)، وعانى أكثر من 1 من كل 4 مشاركين من الحزن (27%)، ومن الغضب (23%).
ووفق التقرير المنشور، فإن الدول المتصدرة للمشاعر الإيجابية كانت إندونيسيا والمكسيك وباراغواي والفلبين وفيتنام، حيث سجلت هذه الدول 85 نقطة على مؤشر غالوب. في الوقت نفسه، توجد أفغانستان وسيراليون وتشاد والعراق وغينيا على قائمة البلدان التي لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من مشاعر سلبية.
مسح سنوي
وقد أجرت “غالوب” مسحها السنوي في 142 دولة وإقليم مع ما يقرب من 1000 مشارك، ولم يذكر هامش الخطأ، فيما تهدف الدراسة إلى التعرف على المشاعر السلبية والإيجابية التي يمر بها السكان يوميا. ويتم تكوين مؤشر الإدراك الإيجابي للحياة وفقا لنتائج إجابات المستجيبين على 5 أسئلة حول الانطباعات السارة التي مروا بها قبل يوم واحد فقط من الاستطلاع.