بدأ حجاج بيت الله الحرام النفرة إلى مشعر مزدلفة بعدما قضوا نسكهم في مشعر عرفات استعداداً لصلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
تنقلات الحجاج
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم، بعد التفويج إلى مشعر منى والتصعيد إلى مشعر عرفات.
حافلات ذاتية القيادة
حافلات ذاتية القيادة
وفي وقت سابق أعلنت الهيئة العامة للطرق عن إطلاق حافلات ذاتية القيادة لنقل الحجاج من مشعر عرفة إلى مزدلفة عبر 6 مسارات ولمسافة 4 كيلومترات، بينما يبلغ عرض الحارة 11 متراً.
وتستخدم الحافلات ذاتية القيادة، تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للقيادة دون تدخل بشري، ضمن مسار محدد، حيث تقوم بجمع المعلومات خلال الحركة وتحليلها لاتحاد القرارات اللازمة؛ بهدف تحسين تجربة الركاب وضمان السلامة الحيوية، وتتسع الحافلة الواحدة لـ11 مقعداً، وتسير 6 ساعات في الشحنة الواحدة، وتصل سرعتها إلى 30 كم في الساعة.
المبيت بمزدلفة
ولا ينبغي للحاج الانشغال بالتقاط الحصى قبل أداء الصلاة، والسنة أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل.
والمبيت بمزدلفة واجب على الحاج، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.