أكد رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكينز الثلاثاء أن بإمكان الصين لعب «دور بنّاء» في النزاع الأوكراني أثناء لقائه الرئيس شي جينبينغ في بكين.
زيارة
يقوم هيبكينز بزيارة دولة إلى صين تهدف لتعزيز العلاقات التجارية مع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.
يأتي نحو ربع إيرادات الصادرات النيوزيلندية من الصين، ما يجعلها من بين البلدان الغربية الأكثر اعتماداً على العلاقات مع بكين.
ولطالما أثارت هذه العلاقة الوثيقة التي ترافقها جهود صينية مكثّفة لبسط نفوذها في نيوزيلندا قلق حلفاء ويلينغتون.
التعاون الثنائي
وتحدّث هيبكينز الثلاثاء مع شي عن «مجالات التعاون الثنائي المباشر مثل التجارة والتعليم والعلوم والإبداع والزراعة والسياحة»، وفق تصريحات نشرها مكتبه.
كما تحدّث عن «الدور البنّاء الذي يمكن للصين القيام به في التعامل مع التحديات العالمية المشتركة مثل تغيّر المناخ والحرب في أوكرانيا»، بحسب البيان.
وشددت بكين على أنها طرف محايد في الحرب لكنها واجهت انتقادات من بلدان غربية لرفضها إدانة موسكو ولعلاقاتها مع روسيا.
بيان
وقال هيبكينز في بيان الثلاثاء «سندافع على الدوام عن التوجهات والنتائج التي تعكس سياسة نيوزيلندا الخارجية المستقلة أو مصالحها وقيمها، بشكل قائم على الاحترام ولكنه ثابت».
وأكد الرئيس الصيني لهيبكينز أن العلاقات الثنائية «واصلت التطور بشكل صحي ومستقر ما يأتي بمنافع ملموسة بالنسبة للشعبين»، وفق ما نقلت شبكة «سي سي تي في» الصينية الرسمية على لسانه.
وأضاف شي أن على الطرفين العمل معاً «للترويج لتنمية ثابتة وطويلة الأمد للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ونيوزيلندا».
وفي ظل تباطؤ اقتصاد نيوزيلندا وانتخابات مقررة في أكتوبر، يواجه هيبكينز ضغوطاً لتعزيز النمو.
وحضر الثلاثاء حفلاً وقّع خلاله مصدّرون نيوزيلنديون على اتفاقيات للترويج لمشتقات الحليب واللحوم في الصين، بحسب البيان.