دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأحد، خلال استقباله في عمّان مسؤولة أمريكية، إلى «خفض التصعيد» في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أفاد الديوان الملكي. وقال الديوان الملكي في بيان: إنّ الملك عبدالله، وخلال استقباله في قصر الحسينية مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا أ. ليف، أكّد «أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية».
بيان
كما شدّد الملك، وفق البيان، على ضرورة «إيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام».
كما جدّد الملك عبدالله الثاني تأكيده «ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
حلول سياسية
وبحسب البيان: «تطرّق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة».
وكان مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حذّر، الجمعة، من أنّ الوضع في الضفة الغربية «قد يخرج عن السيطرة».