رجحت دراسة أجريت حديثاً أن تنجو جميع الدول الجزرية من كوارث نووية محتملة، خاصة مع تزايد التوتر الدبلوماسي حول العالم، وفق مجلة “ريسك أناليسيس” الأكاديمية الشهرية.
الأماكن الآمنة
واعتبرت المجلة أن أفضل المناطق للعيش في حال كارثة نووية، بالدول القائمة على جزر بحد ذاتها، تقع في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية.
وقالت الدراسة أن استراليا ونيوزيلندا هما أفضل الدول الجزرية للنجاة من الكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان والتي من شأنها القضاء على أعداد ضخمة من السكان.
وتم تحديد 38 دولة جزرية لنسبة النجاة فيها من أحداث مثل ضربة كويكب أو شتاء نووي، وتم تحديد الدول التي تعتبر الأفضل لإعادة بناء الحضارة وتوسع الجنس البشري مجدداً.
وبحثت الدراسة بعين الاعتبار مدى قدرة الأرض على إعادة النمو لإنتاج الغذاء والطاقة، وكذلك البنية التحتية، بالإضافة إلى استراليا ونيوزيلندا، فإن أيسلندا وجزر سليمان وفانواتو، من ضمن جزر جنوب المحيط الهادئ التي لا تدخل في القائمة ولكن باحتمالية أقل.
وأشارت الدراسة إلى أن إندونيسيا والفلبين وموريشيوس تتمتع بفرصة جيدة أيضاً من الأمان.
فيما أن غياب المملكة المتحدة (إنجلترا واسكتلندا وويلز) عن اللائحة لعدم معاينتها، بسبب احتمالية أن يكون هناك عدد قليل جداً من الناجين، حتى في أسوأ السيناريوهات.