دشّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مشروع الإسعاف الجوي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة.
الخدمات الإسعافية
حيث يهدف المشروع إلى سرعة تقديم الخدمات الإسعافية، وتقديم الرعاية الطبية الطارئة للمستفيدين في أوقات قياسية، وما يترتب على ذلك من زيادة فرص إنقاذ الأرواح، ودعم الخدمة الإسعافية الأرضية، وذلك بحضور رئيس الهيئة الدكتور جلال بن محمد العويسي.
وتم خلال الحفل إطلاق حزم مشاريع وبرامج هيئة الهلال الأحمر التي تأتي سنداً للخدمات الطبية والإسعافية الطارئة؛ حيث استمع أمير منطقة المدينة المنورة إلى شرحٍ عن دور المشاريع الجديدة في تحسين منظومة الخدمة الطبية الطارئة.
ودشّن الأمير فيصل بن سلمان مسار خدمة مرضى الجلطات القلبية والسكتات الدماغية، الذي تسعى الهيئة من خلاله إلى نقل الحالات من الموقع إلى المنشآت الطبية المتخصصة، كما اطّلع على عرض مؤشرات تفعيل مسار الجلطات القلبية وأثر جهاز مزيل الرجفان في إنقاذ حياة المرضى، إضافة إلى الآثار الإيجابية من تركيب جهاز مزيل الرجفان في المسجد النبوي الشريف للتعامل مع حالات الزوار، كما استمع إلى شرحٍ عن خدمات أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي.
بعد ذلك، دشّن أمير منطقة المدينة المنورة خدمات مركز الترحيل الطبي بالمنطقة وبرنامج «معالي المحافظ» على مستوى المدينة المنورة الذي يستهدف تدريب الفئات السنية الصغيرة من الجنسين على مبادئ تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة، في حين استلهم مسمى البرنامج لوصف عُلو مهمة ومكانة خريجي البرنامج التدريبي بأعمارهم الصغيرة وأثرهم في الحفاظ على الأرواح وخدمة الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التدرّب على تقديم الإسعافات الأولية.
واطّلع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على مقر مركز التدريب الذي جرى إنشاؤه وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات بتكلفة 12 مليون ريال، وذلك ضمن جهود هيئة الهلال الأحمر لتعزيز وعي أفراد المجتمع وتعليمهم على تقديم الإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الطارئة.
من جهته، قدّم رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويسي شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه واهتمامه بالخدمات الإنسانية التي تقدمها الهيئة، والتي أسهمت في تطوير الخدمات الإسعافية وتقديم الرعاية الطبية الطارئة لمحتاجيها سواء من خلال العمل الإسعافي والتطوعي على مستوى المنطقة.