ستشهد الكرة الأرضية يوم 21 – 22 يونيو، اقتران القمر والزهرة والمريخ وخلية النحل.
عملية الاقتران
حيث يقترن القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب المريخ (الكوكب الأحمر) والحشد النجمي خلية النحل Beehive الواقع في برج السرطان على بُعد 580 سنة ضوئية من الأرض، والذي يبلغ عمره 600 مليون سنة، وهذا الاقتران الرباعي البديع يمكن مشاهدته باتجاة الغرب عند دخول الليل في ذلك اليوم، علما بأن كوكبي الزهرة والمريخ يمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة، اما حشد خلية النحل فنظرا لصعوبة رؤيته بالعين المجردة، لذا يتطلب الأمر إستخدام نظارة معظمة أو تلسكوب صغير، يبدأ غروب هذا المشهد بحلول الساعة 10:35 مساءا تقريبا”.
يشار إلى أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وتعد جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.