في نهاية كل مقابلة عمل، من المحتمل أن يسألكِ المُحاور، “هل لديكِ أي أسئلة؟”، الكثير من الأشخاص يجيبون بـ “كلا”، لأن دعوة المحاور لقلب الطاولة ستشعركِ بالقلق ظنًا منكِ بأنّها فخّ أوطريقة غير مباشرة للحكم عليكِ.
لذلك قبل إجراء أي مقابلة عمل، فكري بالأشياء التي ترغبين حقًا بمعرفتها.
إليكِ أسئلة ستساعدك:
كيف تُقيّمون النجاح في هذا المنصب؟
يصل هذا السؤال إلى جوهر ما تحتاجين معرفته عن الوظيفة: ماذا يعني أن تقومي بعمل جيد، وما الذي تحتاجين إلى تحقيقه حتى يكون المدير ممنونًا من أدائكِ؟
ما هي التحديات التي تتوقع أن أواجهها في هذا المنصب؟
يمكن أن يكشف هذا السؤال معلومات لم تتوفّر في الوصف الوظيفي، يمكن أيضًا أن يمنحكِ فرصة لمُشاركة الخطوات التي اتبعتها خلال مسيرتكِ المهنية للتعامل مع تحديات مماثلة، مما قد يكون مطمئنًا لمحاوركِ.
هل يمكنك أن تصف لي يوم عمل عادي في الشركة؟
يمكن أن تساعدكِ الإجابة على هذا السؤال في تطوير تصوّر أفضل لما سيكون عليه الوضع في الواقع في العمل.
ما هي المدة التي شغلها الموظف السابق في هذا المنصب؟
هذا السؤال مُهّم لأنه في حال ترك جميع من تعاقب على المنصب من قبلكِ الوظيفة بعد أقل من عام، فقد يكون ذلك علامة يجب أن لا تهمليها.
ماذا تنتظر أن يُحقّق الموظف الجديد خلال الأشهر الستة الأولى؟
ستكتشفين من خلال هذا السؤال منحنى التعلم الذي من المتوقع أن تُحققيه، بالإضافة إلى الوتيرة العامة لفريق العمل الذي ستنضمين إليه.
كيف تصف ثقافة الشركة؟
ستتعلمين ما الذي يهّم هذا المدير حقًا لدى موظفيه، أو السمات التي ستجعلكِ تصطدمين مع زملائكِ الجدد مثلاً.
ما الذي يعجبك في العمل هنا؟
يمكنكِ تعلم الكثير من الطريقة التي يجيب بها المحاور على هذا السؤال، الأشخاص الذين يستمتعون حقًا بوظائفهم ويحبون الشركة التي يعملون فيها عادة ما يكون لديهم العديد من الأفكار التي يمكنهم الاستشهاد بها، وعادة ما يكونون صادقين، ولكن إذا بادر المحاور بنظرة فارغة أو صمت طويل قبل أن يجيب على السؤال الذي طرحتِه، سيخلق ذلك لديكِ خطوطًا حمراء.
