بدأت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال بيانات فورية بواسطة الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاستشعار إلى السلطات الكندية الجمعة، وهي تقنية قالت إنها ستساعد في تحديد الحرائق الجديدة بسرعة أكبر؛ حيث تشهد كندا أحد أكثر مواسم حرائق الغابات تدميراً.
رجال الإطفاء
وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 600 من رجال الإطفاء إلى كندا، للمساعدة في مكافحة الحرائق، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ربط حرائق الغابات بتغير المناخ، إن المسؤولين الأمريكيين يراقبون جودة الهواء والتأخير في الرحلات الجوية.
بيان
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي آدم هودج في بيان: «بدءاً من اليوم، سيقوم موظفو وزارة الدفاع بتحليل ومشاركة البيانات المستمدة من الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي ونقلها من خلال اتفاقية تعاون بين المركز الوطني المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق والمركز الكندي المشترك بين الوكالات لمكافحة حرائق الغابات».
وتعاني كندا من أكثر بدايات موسم حرائق الغابات تدميراً؛ إذ أتت النيران على نحو 4.8 مليون هكتار (48 ألف كيلومتر مربع)، وهي مساحة أكبر بالفعل من مساحة هولندا الواقعة في غرب أوروبا.
وتحدث حرائق الغابات كل صيف، لكن نطاق الحرائق الحالي واندلاعها يعد مبكراً ولم يسبق له مثيل.