مريم حامد فردوس، قبل أن تُصبح رائدة الفضاء هي أول عربية تغوص في القطب الشمالي، وهي المرأة الثالثة على مستوى العالم، التي خاضت هذه التجربة «حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية».
مريم أيضاً طبيبة وأخصائية مكافحة عدوى تابعة لإدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، سفيرة لمؤسسة African Impact الخيرية 2015، حاصلة على ماجستير في علم الوبائيات عام 2017 من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز بالرياض بدرجة امتياز مع الشرف، ماجستير مهني مصغر في إدارة الأعمال عام 2010 من جامعة ولاية ميسوري في الولايات المتحدة الأمريكية، بكالوريوس الطب في الجراحة عام 2008 من جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
تعلمت الغوص في عام 2008م على يد إحدى المتدربات في جدة، ولا يمكن تسميتها أول غواصة سعودية، الغوص متواجد سابقًا، ولكنها أخذت الغوص إلى جهة جديدة وهي المغامرات؛ كون أغلب الغواصين والغواصات في السعودية عادة يعتمدون على اكتشاف المنطقة.
إصرارها على خوض تجربة الغوص في القطب الشمالي وحبها لتعلم مهارات جديدة، أيضاً قلة عدد الناس الذين وصلوا إلى القطب الشمالي، أقل من 1000 على مستوى العالم وبالنسبة للعرب 4 أو 5 ولكن لم تكن فكرتها فقط الوصول ورفع العلم، كانت فكرتها عمل إنجاز يسطر بالتاريخ.
في يوم قررت مريم فردوس الذهاب لرئيس القسم وإخباره بأنها سوف تنسحب من هذا الفصل للاستعداد، وقدمت عرض التخرج كاملاً، ولكن قاما بتحويلها إلى عميد جامعة الملك سعود للعلوم الصحية في الحرس الوطني بالرياض، وكان داعماً بشكل لا يتصور ومن الناس الذين لم تنسى فضلهم، وتخرجت بمرتبة شرف وامتياز.
كان الداعم الأول لمريم هي نفسها وأيضاً اعتمدت ترويج اللقاءات في القنوات التي استضافتها؛ لعدم وجود داعم حينها.