إذا كان يوجد شيءٌ ما يزعجك باستمرار لبعض الوقت، فيجدر العناية بصحتك بكل حرص. فالأمر لا يتعلق بالتوتر فحسب. إذ يقول العديد من الأطباء إنه قد ينجر عنه مختلف الأمراض.
إليكم الأعراض الأكثر شيوعاً التي تشير إلى أن أجسامنا تعاني من التوتر والضغط النفسي.
أمراض القلب والشرايين
لدى الضغط النفسي تأثير سيئ على القلب. فأثبت العلماء أن التوتر المزمن هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لأمراض القلب والشرايين. وتشمل هذه الظروف العمل الشاق أو العكس؛ عدم العمل على الإطلاق، والفقر، والمشاكل الأسرية، والتي قد تكون سبباً في تردي الأمور الحياتية.
الأمراض الجلدية
يمكن أن يتسبب الشعور بالتوتر في الإصابة بالصدفية وحب الشباب وغيرها من الأمراض الجلدية.
تغيرات في الوزن
تزيد المواقف العصيبة والمتكررة من إنتاج هرمون الكورتيزول؛ المسؤول على استقرار عملية الأيض للدهون والكربوهيدرات، ويحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم. بينما في بعض الأحيان، قد يتسبب الشعور بالقلق والتوتر الدائم بفقدان الوزن. فالسبب وراء ذلك هو ارتفاع مستويات الأدرينالين في الدم. يعمل الأدرينالين على الزيادة من معدل الأيض، ولكنه يبطئ في الأثناء عملية إفراز الدهون. يلوم العلماء أيضاً هرمون CRH على فقدان الوزن.
اضطرابات الجهاز الهضمي
قد يؤثر التوتر سلباً على الجهاز الهضمي. ففي بعض الأحيان، لن تساعدك الأدوية على القضاء على انتفاخ البطن وآلام المعدة. في هذه الحالة، قد تفي زيارة الطبيب النفسي بالغرض. سيحدد الطبيب أسباب التوتر ويحاول مساعدتك لحل هذه المشكلة.
قلة التركيز
يعاني الأشخاص الذين يمرون بعديد الضغوطات النفسية لفترة طويلة بصعوبة في التركيز على مهامهم اليومية. إن لاحظت أنك أصبحت أقل تركيزاً من المعتاد، فربما حان الوقت للاسترخاء قليلاً وأخذ قسط من الراحة. إذ، يحدث ذلك جراء التوتر النفسي .
تساقط الشعر
إن لاحظت أنك تفقد الكثير من الشعر، أكثر من المعتاد، وليس للفيتامينات أي تأثيرات إيجابية، قد يكون التوتر السبب وراء ذلك. لذا توقف عن الشعور بالقلق والتوتر إذا كنت تود الحفاظ على شعرك سليماً ومعافىً.
الصداع
قد يكون سبب الصداع في الكثير من الأحيان، الضغط النفسي الذي تمر به في العمل أو المنزل. قد تساعدك بعض الأدوية في تخفيف الصداع. ولكن إن لم تتخلص من المواقف العصيبة في حياتك، سينغص الصداع صفو حياتك.