حشدت منذ بداية الأسبوع الأصوات المؤيدة لكلا المرشحين للرئاسة اللبنانية جهاد أزعور وسليمان فرنجية، ويفترض أن يشهد البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، هي الـ12 بعد 11 جلسة سابقة فاشلة، بسبب تعطيل النصاب القانوني (86 نائباً من أصل 128) في الدورة الثانية من كل جلسة.
جلسة الانتخاب
وتأتي الجلسة الـ12 بعدما امتنع رئيس البرلمان نبيه بري عن الدعوة إلى عقد جلسة انتخابية منذ نحو خمسة أشهر، جرت خلالها تطورات واتصالات سياسية أفضت إلى “تقاطع” المعارضة المؤلفة من حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” ومستقلون و”تغييريون” من جهة، و”التيار الوطني الحر” من جهة أخرى، على اسم جديد هو المسؤول البارز في “صندوق النقد الدولي” جهاد أزعور، بعدما كان الحزب والنواب الدائرون في فلكه يصفون المرشح معوض بأنه “مرشح” تحدٍ”.
ويُرجح بحسب وسائل إعلام لبنانية ألا يتمكن أزعور الذي يُفترض أن يحصد اليوم نسبة أصوات تفوق ما سيحصل عليه فرنجية، من حسم الرئاسة لصالحه من الدورة الأولى، التي يتطلب الفوز فيها حصول المرشح على ثلثي عدد النواب الإجمالي (86 صوتاً)، في حين يُكتفى بالأغلبية المطلقة (65 صوتاً) في الدورة الثانية، التي تواجه اليوم خطر تعطيل النصاب من قبل الحزب وحلفائه.