يتقدم، اليوم، الدكتور خالد العيسى، العضو الذهبي في الجمعية العمومية للنادي الأهلي، بترشحه لمنصب رئيس المؤسسة غير الربحية عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الرياضة، وفقاً لما نشرته صحيفة (الرياضية) نقلاً عن مصادر خاصة.
وأضافت المصادر نفسها، أن للعيسى (46 ألف صوت) في الجمعية العمومية، وذلك بعد أن تم إقرار قيمة الصوت بمئة ريال.
في حين ينوي فهد بن نافل، رئيس الهلال السابق، تقديم ترشحه من جديد عن طريق رئاسة المؤسسة غير الربحية، بينما لم تتضح الصورة حتى الآن بالنسبة لنادي النصر، إذ لم يتقدم حتى الآن أي مرشح، وسط أنباء عن تسليم مسلي آل معمر ملفه في اليومين المقبلين.
وعلى صعيد نادي الاتحاد أوضحت لـ (الرياضية) مصادر خاصة، أن اليوم الأول لم يشهد تقدم أي مرشح، بيد أن هناك عدة أسماء سترفع أوراقها.
وفيما تم تداول أنباء عن نية وليد المنصور، وكيل أعمال اللاعبين السابق، ترشحه لرئاسة النادي الغربي، بيّن لـ (الرياضية) في تصريحات خاصة أنه مازال حتى هذه اللحظة يتشاور ويجتمع مع بعض زملائه قبل التقدم رسميّاً لانتخابات الاتحاد، وقال: (خلال الساعات المقبلة سأحدد موقفي الرسمي من عدمه، بعد أخذ الموافقة الكاملة من الزملاء والأصدقاء المقربين لأن المشوار ليس سهلاً).
وكان قد بدأ أمس استقبال طلبات الترشح لرئاسة وعضوية مؤسسات الهلال والنصر والاتحاد والأهلي غير الربحية، مالكة نسبة الـ25 في المئة من ملكية الأندية التي استحوذ صندوق الاستثمارات العامة، على 75 في المئة منها، ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية السعودية.
وتستمر فترة الترشح لمدة ثلاثة أيام، تنتهي غداً، على أن تُجرى الانتخابات خلال الجمعية العمومية في هذه الأندية الأربعة 22 حزيران الجاري.
يأتي ذلك، بعد أن أعلن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الإثنين الماضي، خلال مؤتمر تخصيص الأندية السعودية أن مجالس إدارات أندية الهلال والنصر الاتحاد والأهلي، ستتكون من 7 أعضاء، 5 منهم يعينهم صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى عضوين آخرين من مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية، على أن يكون رئيس مجلس إدارة النادي أحدهما.
وكانت مصادر (الرياضية) الخاصة، قد كشفت الإثنين الماضي، عن أنه يحق لكل رئيس من الرؤساء الأربعة الحاليين الترشح مجدداً وفقاً للائحة التي أعلنتها الوزارة، على أن يتولى الرؤساء التنفيذيون الحاليون في الأندية، تسيير وإدارة أعمال الأندية حتى نهاية الانتخابات وتشكيل المجالس الجديدة.