توفي طفلاً لم يتجاوز عمره 3 سنوات بعدما أقدم والده على ضربه وتعذيبه حتى الموت، قبل أن توقفه السلطات وتحيله إلى النيابة العامة.
الشبهات الجنائية
حيث تلقت الجهات الأمنية إخطارا بشأن استقبال أحد المستشفيات “جثة طفل” تحوم حول مقتله شبهة جنائية، وتبين بالفحص المبدئي وجود آثار كدمات في الوجه، وآثار حرق في أماكن متفرقة من جسم الطفل.
كما تبين وجود آثار “عض” في ذراع الطفل اليسرى، وحروق في مؤخرته. وأبلغت والدته الجهات المعنية أن الطفل كان يقيم مع والده بعد انفصال الزوجين.
وقالت إنها “قامت بتسليم الطفل إلى والده منذ 4 حزيران (يونيو) الجاري وأنها تشتبه في الوفاة جنائيا”، ليقوم الأب بنفي علمه بالحادث عند استدعائه، ثم اعترف بحرق الطفل والتعدي عليه بالضرب وخبط دماغه في الأرض أكثر من مرة، بسبب تبوله اللاإرادي” وبكائه المستمر. لكنه أنكر أن يكون قد تقصد قتل طفله.
كشف الأب أنه القى بنجله على السلم “الدرج” بعد تعذيبه، بقصد “تهذيبه قبل أن يسقط الطفل الصغير فاقدا الوعي”.