ذات صلة

اخبار متفرقة

“إثراء” يحقق الفوز بجائزة العمل التطوعي للمرة الرابعة تقديرًا لتمكين الشباب

حصد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مبادرة أرامكو...

أبها يتصدر دوري يلو في نوفمبر في ظل مطاردة العلا والعروبة و81 هدفًا

تشهد المنافسة ارتفاعاً ملحوظاً في دوري يلو لاندية الدرجة...

الأمن البيئي يضبط ناقل حطب محلي في الرياض ويغرمه 16 ألف ريال

تم ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة إثر نقله مترًا...

“أدبي جدة” و”أضواء القنفذة” يقدمان أمسية تفاعلية تجمع شعراء عبقر

نظمت جمعية الثقافة والفنون بجدة منتدى عبقر الشعري، بالتعاون...

الاحتلال يعتقل أربعة صيادين ويواصل خروقاته شرق غزة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صيادين فلسطينيين أثناء عملهم...

دراسة تحذر من خطر ثوران بركاني في إيطاليا

حذرت دراسة إنجليزية إيطالية نُشرت نتائجها الجمعة من أن خطر ثوران بركاني في منطقة كامبي فليغري (الحقول الفليغرية) قرب مدينة نابولي الإيطالية، وصل إلى مستوى غير مسبوق، ما يهدد نصف مليون شخص.

ويعود آخر ثوران لبركان كامبو فليغري، الأقل شهرة من بركان فيزوف الذي مسح بومبي من الخريطة قبل حوالى ألفي عام، إلى سنة 1538. ويعرّض هذا النشاط البركاني مئات آلاف السكان لطوفان من الحمم البركانية والرماد والصخور.

دراسة

وقال ستيفانو كارلينو، المشارك في إعداد الدراسة التي أجرتها جامعة “يو سي ال” في لندن والمعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين، “إنه بركان خطير للغاية”.

وأوضح الباحث المشرف على الدراسة كريستوفر كيلبورن من جامعة “يو سي ال” البريطانية “نحن لا نقول أن ثوراناً سيحدث، بل إن الظروف الملائمة لحصول ذلك باتت أقوى”.

طاقة عنيفة

ويكتنز هذا البركان طاقة عنيفة لدرجة أن ثورانه قبل 30 ألف عام ساهم في انقراض إنسان نياندرتال، وفق بعض الفرضيات.

وأدى تجدد النشاط في أوائل ثمانينيات القرن الماضي إلى إجلاء 40 ألف نسمة، لكن لم يتم الحديث عن البركان منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، فإن عشرات الآلاف من الزلازل الصغيرة التي حدثت في خمسينات القرن الماضي أضعفت الكالديرا (البحيرات البركانية)، وهي منخفضات بركانية ذات قاع مسطح، وقد “استُنزفت أجزاء منها حتى وصلت إلى نقطة الانهيار تقريباً”، وفق الدراسة.

تسببت هذه الهزات، التي ازداد عددها منذ عام 2019، في زعزعة الطبقات الجوفية، وارتفعت منطقة بوتسولي التي يقع عليها البركان أربعة أمتار على مدى عقود.

نشاط البركان

ويشير الباحثون إلى أن تأثيرات نشاط البركان “تراكمية”، لذلك ليس من الضروري أن تزداد شدة هذا النشاط بشكل كبير لزيادة احتمالية حدوث ثوران بركاني.

ولفتوا إلى أن “الثوران البركاني المحتمل يمكن أن تسبقه إشارات ضعيفة نسبياً، مثل مستوى متواضع من ارتفاع الأرض، وعدد أقل من الزلازل”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على