ذات صلة

اخبار متفرقة

SpaceX تُطلق القمر الصناعي رقم 10000 من ستارلينك إلى مداره اليوم

أطلقت سبيس إكس اليوم صاروخ فالكون 9 من محطة...

اختبار دم ينجح في فحص 50 نوعًا من السرطان وتحديدها بدقة

اختبار الدم كاشف للسرطان: Galleri في Pathfinder 2 كشفت نتائج...

تفسير حلم الحذاء الأحمر: شغف وطاقة وأحياناً تحذير

تشير الأحذية الحمراء في الحلم إلى وجود مشاعر قوية...

عروس تلغي زفافها وتطالب برسوم “عناق” بقيمة 4200 دولار

ألغت العروس زفافها قبل أيام من موعده وتقدمت بطلب...

ميتا تعلن الحرب على ChatGPT وPerplexity وتمنعهما من استخدام واتساب

خفضت شركة ميتا استخدام روبوتات الدردشة داخل تطبيق واتساب...

دراسة تحذر من خطر ثوران بركاني في إيطاليا

حذرت دراسة إنجليزية إيطالية نُشرت نتائجها الجمعة من أن خطر ثوران بركاني في منطقة كامبي فليغري (الحقول الفليغرية) قرب مدينة نابولي الإيطالية، وصل إلى مستوى غير مسبوق، ما يهدد نصف مليون شخص.

ويعود آخر ثوران لبركان كامبو فليغري، الأقل شهرة من بركان فيزوف الذي مسح بومبي من الخريطة قبل حوالى ألفي عام، إلى سنة 1538. ويعرّض هذا النشاط البركاني مئات آلاف السكان لطوفان من الحمم البركانية والرماد والصخور.

دراسة

وقال ستيفانو كارلينو، المشارك في إعداد الدراسة التي أجرتها جامعة “يو سي ال” في لندن والمعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين، “إنه بركان خطير للغاية”.

وأوضح الباحث المشرف على الدراسة كريستوفر كيلبورن من جامعة “يو سي ال” البريطانية “نحن لا نقول أن ثوراناً سيحدث، بل إن الظروف الملائمة لحصول ذلك باتت أقوى”.

طاقة عنيفة

ويكتنز هذا البركان طاقة عنيفة لدرجة أن ثورانه قبل 30 ألف عام ساهم في انقراض إنسان نياندرتال، وفق بعض الفرضيات.

وأدى تجدد النشاط في أوائل ثمانينيات القرن الماضي إلى إجلاء 40 ألف نسمة، لكن لم يتم الحديث عن البركان منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، فإن عشرات الآلاف من الزلازل الصغيرة التي حدثت في خمسينات القرن الماضي أضعفت الكالديرا (البحيرات البركانية)، وهي منخفضات بركانية ذات قاع مسطح، وقد “استُنزفت أجزاء منها حتى وصلت إلى نقطة الانهيار تقريباً”، وفق الدراسة.

تسببت هذه الهزات، التي ازداد عددها منذ عام 2019، في زعزعة الطبقات الجوفية، وارتفعت منطقة بوتسولي التي يقع عليها البركان أربعة أمتار على مدى عقود.

نشاط البركان

ويشير الباحثون إلى أن تأثيرات نشاط البركان “تراكمية”، لذلك ليس من الضروري أن تزداد شدة هذا النشاط بشكل كبير لزيادة احتمالية حدوث ثوران بركاني.

ولفتوا إلى أن “الثوران البركاني المحتمل يمكن أن تسبقه إشارات ضعيفة نسبياً، مثل مستوى متواضع من ارتفاع الأرض، وعدد أقل من الزلازل”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على