ذات صلة

اخبار متفرقة

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

“حساب المواطن”: وجود تابعين مضافين يعفي المتقدم الرئيس من توفير عقد إيجار

أكّد "حساب المواطن"، أنه في حال وجود تابعين مضافين...

سُهاد باحجري الكندي أول سعودية تحصل على جائزة دولية بالبحث العلمي

سُهاد باحجري الكندي، هي كيميائية وباحثة سعودية، ابنة أوّل كيميائي في المملكة، تركزت معظم أبحاثها على الأمراض المزمنة وأنماط الحياة والغذاء، وهي مؤسسة ورئيسة المجموعة السعودية لأبحاث السكري، كما أنها أستاذة محاضرة في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز تدرّس الكيمياء الحيوية السريرية والتغذية السريرية.

سيرتها الذاتية

عالمة وكيميائية سعودية، وهي أول امرأة سعودية تحصل على جائزة دولية بالبحث العلمي. توظّف معارفها الواسعة ضمن أبحاثٍ تهدف أساسًا للكشف عن جذور المشاكل الصحية الناتجة عن الأنماط الغذائية والحياتية لسكّان المملكة، وإيجاد الحلول الأمثل لها.

إنجازاتها

بدأت عملها في السعودية بجامعة الملك عبد العزيز نائبة للعميد ومدرسة مساعدة في كلية الطب والعلوم منذ 1979 حتى 1985، أنجزت خلالها بحثها الأول بعنوان “تأثير ثقافة التغذية الأسرية على الحالة الغذائية للطفل” حيث أنها كانت تسعى لنشر التوعية حول الأنظمة الغذائية السليمة منذ أن دخلت مجال الكيمياء وركّزت معظم أبحاثها عنها.

أصبحت عام 1988 بروفيسورة مساعدة في كلية الطب والعلوم بجامعة الملك عبد العزيز حتى عام 2002، صبّت اهتمامها في تلك الفترة على دراسة عنصر الكروم وتأثيراته على مختلف أنواع السكان في المملكة كالحوامل والأطفال وذوي الأمراض المزمنة، حيث شاركت بالبحث الممول من قبل لجنة الأبحاث الجامعية ببحث “Renal Osteodystrophy in Chronic Renal Failure Patients in the Western Region of Saudi Arabia” أو “الحثل الكلوي لمرض الفشل الكلوي المزمن بالمنطقة الغربية في السعودية” بين عامي 1986 و1988.

كما قادت البحث الممول من اللجنة ذاتها تحت مسمى “The Determination of Some Essential Elements in Serum of infants and Pre-school Children in the Jeddah Area” أي “اختيار العناصر الأساسية في المصل المخصص للرضّع والأطفال دون سن المدرسة في منطقة جدة” بين أعوام 1988 و1991، وبحث “Chromium Status: Its Effect on Some Aspect of Carbohydrates and lipids Metabolism” أو “حالة الكروم: تأثيره على بعض جوانب استقلاب الدهون والكربوهيدرات” بين عامي 1991 و1995، وبحث “Chromium Deficiency A Possible Cause for Gestational Diabetes” في الفترة بين 1998 و2000، والذي يدرس إمكانية أن يكون نقص الكروم أحد الأسباب المحتملة للإصابة بالسكري لدى النساء الحوامل، وقد تم تسجيل هذا البحث في الجامعة الملكية بلندن ونال جائزة أفضل ملخص بحثي مشترك عام 2002، كما تم تقديمه في المؤتمر العالمي للصحة والتغذية بلندن في العام نفسه، بالإضافة لبحث حول استهلاك الفلوريد وأخطاره وفوائده الممكنة لسكّان جدة تحت عنوان “Fluoride Consumption in Jeddah Area: Risks and Benefits” عام 2001 حتى 2003.

ترأست وحدة أبحاث التغذية في جامعة الملك عبد العزيز عام 2000 وهو منصبٌ تشغله إلى الآن، وشاركت البروفيسور G Ferns بالبحث تحت مسمّى “The prevalence of insulin resistant in non- diabetic individual in the Jeddah area and risk factors associated with it” الذي تركّز على العوامل والمسببات الغذائية للأمراض القلبية الوعائية: طرق الوقاية والعلاج منها بين أعوام 2003 و2005 والمموّلة من NHS البريطانية.

حوّلت تركيز أبحاثها باتّجاه الأمراض المزمنة لا سيما السكري، فقادت البحث حول “تأثير الأنسولين لدى الأفراد غير المصابين بالسكر وعوامل الخطر المرتبطة بها في منطقة جدة” بين عامي 2005 و2007، قرّرت بعدها تأسيس المجموعة السعودية لأمراض السكري عام 2009 وتولّت رئاستها منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، حصلت في العام ذاته على زمالة في الكلية الدولية للتغذية FICN.

تشارك سُهاد بتدريس وتحديث المناهج والمحتوى العلمي للكيمياء الحيوية السريرية في كليات الطب والصيدلة والعلوم في المملكة، بالإضافة لإشرافها على مشاريع الدكتوراه والماجستير للعديد من الطلبة وأبحاث مشتركة بين جامعات محلية ودولية، وتشارك بنشاط في المؤتمرات العلمية إلى جانب خبراء عالميين رفيعي المستوى، وهي عضو في لجنة “أخلاقيات البحث العلمي” منذ عام 2004.

أثبتت باحجري وما تزال تثبت ارتباط الكيمياء بجوانب الحياة اليومية لا سيما تأثيرات العناصر الغذائية التي تدخل إلى الجسم، والتأثيرات البيئية التي تفرضها النشاطات البشرية وغيرها من خلال أبحاثها الدائمة التي تعتمد التجربة الدقيقة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على