كشف خبراء الأرصاد والزلازل أن الزلازل التي ضربت تركيا يوم الاثنين أحدثت تغييرًا هائلًا في الصفائح التكتونية، حيث دفعت البلاد بمقدار ثلاثة أمتار غرباً.
تحرك الصفائح
حيث قدر الانزياح بامتداد 140 ميلاً ما يعادل 225 كم، من الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية، وتقع البلاد على خطوط الصدع الرئيسية التي تحد صفيحة الأناضول والصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية.
من جهته أفاد أستاذ الجيولوجيا في جامعة درم البريطانية الدكتور بوب هولدسورث، إن مقدار تحرك الصفائح قد يكون منطقياً تمامًا بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به، موضحاً أن زلزال بقوة 6.5 إلى 6.9 درجة يرتبط بإزاحة تبلغ نحو متر واحد، في حين أن أكبر الزلازل المعروفة يمكن أن تنطوي على إزاحات ما بين 10 إلى 15 مترًا.
ويمكن أن تؤدي الإزاحات الأفقية للصفائح إلى تدمير البنية التحتية الرئيسية تحت السطحية والسطحية، بما في ذلك أنابيب المياه وكابلات الكهرباء وخطوط أنابيب الغاز والأنفاق.