ناجية عبد الخالق أحمد الزنبقي، هي واحدة من أقوى سيدات المملكة العربية السعودية، والتي تمكنت بإصرارها وإرادتها أن تتخطى كافة العقبات والصعاب، وتتحدى القواعد التي وضعها المجتمع للمرأة، من أجل أن تتميز، وتحقق كل ما تحلم به وتصبح أحد أهم الشخصيات في المجتمع المحلي والعالمي .
الميدالية الذهبية
مُنحت البروفيسورة الزنبقي الميدالية الذهبية، وكأس أفضل امرأة مخترعة هذا العام، وميدالية ذهبية من معرض (ITE) في لندن، لعرضها طريقة حديثة مبتكرة لتثبيت معلومات «مادة الطفيليات» لدى طلبة الجامعات باستخدام القصص العاطفية في التعريف بالطفيل وحياته وطريقة نقله للمرض.
وتعتبر الزنبقي أول سيدة سعودية تحصل على درجة الدكتوراه، وفي نفس الوقت تشغل منصب هام في المملكة وهو نائب مدير مركز التقنيات النانو، أو متناهية الصغر في جامعة الملك عبد العزيز، وتمكنت الزنبقي من حصد العديد من الجوائز العالمية، كما أنها أحد أشهر العلماء في مجال الطفيليات.
وتعد أبحاث “الزنبقي” ركيزة هامة جداً يعتمد عليها عالمياً في علاج العديد من الأمراض الطفيلية، مثل مرض البلهارسيا، وكذالك الملاريا والقمل، والطفيل المهبلي والكثير من الأمراض الأخرى، وحصلت على عدد أربعة براءة اختراع، وتمكنت من الحصول أيضاً على العديد من التكريمات المحلية والعالمية، كما أنها ألفت العديد من الكتب العلمية القيمة.
جوائز
تمكنت ناجية الزنبقي من الحصول على اثنان وأربعون ميدالية تقديراً لعلمها، بين الذهبية والفضية والبرونزية، من العديد من الدول والمؤتمرات العلمية العالمية، هذا الأمر جعلها تولي اهتمام خاص بصغار الباحثين وتدعمهم لإنجازات أفضل، من خلال تقديم لهم المناخ المناسب للإبداع والعمل وأيضًا العمل على تطوير مواهبهم وأفكارهم المبدعة، ومن ثم تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس .
العمل في مركز النانو
ناجية هي أول امرأة تحتل هذا المنصب ويعد منصبها دقيق للغاية حيث أن مركز النانو هو واحد من أكبر وأهم المراكز في الشرق الأوسط، كما أنه يحتوي العديد من المعدات والأجهزة الدقيقة والمتطورة للغاية.
وقد حرصت منذ أول أيام عملها، على أن تقيم العديد من الدورات التعريفية والورش التدريبية، والمؤتمرات التي تتناول أعمال المركز، وذلك من أجل نشر العلم وتشجيع الشباب على العمل والإبداع.
أبحاث
يعد بحث التكسوبلازما من أبرز الأبحاث التي قامت بها، والذي وضع أسمها في كافة المجلات العلمية العالمية، وتطور الأمر حتى احتلت منصب مشرف عام للمجلة العلمية العالمية.